«ثناء» طلبت الطلاق بعد 3 أشهر زواج بسبب قصة حب قديمة.. ماذا حدث في الفرح؟
بعد سنوات من الحب تزوجت منه على أمل العيش بسعادة، كما صور لها في فترة الخطوبة، لتستيقظ بعد الزواج بأيام قليلة على صدمة أنها تعيش مع رجل لم تعرفه من قبل، يتلذذ في إثارة غضبها وآلامها، ولم يكتف بذلك بل جعلها تعاني بعد الطلاق داخل محكمة الأسرة، لأنها لم تقبل أن تكون على ذمة رجل طماع.
طوال حياتها، تمنت «ثناء. يـ» الزواج من رجل صالح، وبناء منزلًا تملأه المودة والرحمة والحب، وعندما تقدم لها وافقت عليه لأنها تعرف أنه متدين ويتق الله في معاملة والديه، ومهذب ووقت التعارف كان يعاملها أفضل معاملة حتى وقعت في حبه، وبدأت في تجهيز منزل الزوجية، وبعد عامين أقاما حفل زفاف أسطوري ظل الجميع يتحاكي به وفقًا لحديثها.
وقت الرقصة الأخيرة
حفل الزفاف الضخم انتهى بشجار كبير خلال الرقصة الأخيرة، وبعد الزواج بشهر عرفت تفسير الشجار، فمنذ أن وضعت قدميها داخل عش الزوجية وهو يعامها كشيء ثانوي في حياته، ويمنعها من الخروج ومقابلة الجميع، ويبرر ذلك بأنه يغار عليها، ومع الوقت دبت النيران في المنزل، وبدأت عائلتهما تفسير ذلك بأنه حسد.
«يوم الفرح وإحنا بنرقص الرقصة الأخيرة، جاءت بنت تكلمه وقالي إنها من قرايبه، وبعدها سمعتها بتزعق مع أهله وكأنها بتهددهم، ورغم كده مأخدتش في بالي لأني كنت عروسة ودماغي مشغولة في 100 حاجة، وبعد الجواز قريت محادثات على تليفونه وأنه بتجمعهم قصة حب»، وفقًا لحديثها.
دعوى طلاق للضرر
«ولما واجهته ما أنكرش واعترف إنها جات في الفرح وهددته فقرر أنه يتجوزها»، ألجمتها الصدمة وبعدها انتابتها نوبة من البكاء والصراخ، لكنه عنفها حتى لا تقول لأحد، فقررت ترك المنزل كنوع من أنواع الضغط عليه ليتراجع في قراره، لكنه بدأ في إجراءات الزواج منها، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7170 أحوال شخصية.