خبير بمركز لندن للدراسات: ضغوط أوروبية لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال إيثان إي دينسر، خبير بمركز لندن للدراسات، إن اعتراف أسبانيا والنرويج وإيرلندا بفلسطين كدولة مستقلة تعتبر خطوة أولى تجتمع فيها ثلاث دول مرة واحدة على هذا الشأن، ويعتبر أداة قوة وضغط من جانب أوروبا، كما فعلت المجر من قبل، وحتى أن السويد لم يكن لديها نفس القدرة من القوة في السابق
وأضاف "دينسر"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه بالإضافة للدول الثلاث كانت هناك الكثير من الإجراءات التي تتصل بالاعتراف بشكل مستقل عن أي من الجهات الأساسية للاتحاد الأوروبي.
تفاصيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وتابع: "في خضم الدول الأوروبية هناك ثلث الدول التي تحاول الاعتراف، وهناك بعض الخطوط والأطر العامة التي تحدد هذا الأمر لمجابهة العدائيات الإسرائيلية في غزة، وهذا له معنى أشد كبير حتى أنه يمكن أن يؤدي لعزلة إسرائيل في البيئة العالمية، وربما يكون هناك تأثر للعلاقات الأوروبية الإسرائيلية".
ولفت أن خطوة الاعتراف تعتبر شأنا كبيرا وعظيما، وهذه موجه من الاعترافات التي بدأنا نلمسها وتأتي من أكبر المؤسسات العليا التي تصبح مسؤولة عن إدارة العلاقات الإسرائيلية مع الكثير من الدول لكن هناك حاجة لكثير من الخطوات الدبلوماسية.