محكمة ألمانية تحكم بسجن ضابط عسكري سابق 3 سنوات و6 شهور لتجسسه لمصلحة روسيا
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني اليوم الاثنين أن محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا أصدرت حكما على ضابط عسكري ألماني سابق بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بتهمة التجسس لصالح روسيا.
وقال مكتب المدعي العام - بحسب موقع "دويتشه فيله" الإخباري الألماني - "إن الضابط المدان مرر معلومات حصل عليها خلال أنشطته المهنية ، ليتم نقلها إلى جهاز مخابرات روسي".
وكان الضابط الألماني السابق المعروف بتوماس إتش (54 عاما) قد اعترف خلال محاكمته في أبريل الماضي بالاتهامات الموجهة إليه بشأن التجسس لصالح روسيا.
وبحسب "دويتشه فيله" فإن الضابط الألماني السابق كان يحمل رتبة نقيب ويعمل في وكالة المشتريات التابعة للجيش الألماني ، واعتقل من مدينة كوبلنز في أغسطس الماضي بعد أن توجه إلى القنصلية العامة الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين وعرض عليهما معلومات ، حيث اتهمه ممثلو الادعاء الألمان بتصوير وثائق تدريب قديمة على أنظمة الذخائر وتكنولوجيا الطائرات ، ثم إسقاط المواد عبر صندوق بريد القنصلية الروسية في بون فضلا عن اتصاله بالسفارة الروسية في برلين وتقديم المعلومات لهم.
واعترف المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه .. قائلا : "إن ذلك تم بدافع قلقه إزاء التصعيد المحتمل للحرب في أوكرانيا كما أنه كان متخوفا من قيام ألمانيا بتزويد كييف بأنظمة الأسلحة الثقيلة ، وهو ما يجرها إلى هذا الصراع".