إطلاق أول أكاديمية عربية للملكية الفكرية بالقاهرة
قالت المستشارة ريم الريموني رئيسة الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أننا نأمل أن يتحول الإتحاد العربي من مجرد ناقل للمعرفة إلي مؤسسة اقتصادية داعمة لكل الدول العربية وأن يكون للإتحاد الدور الفعال في حماية حقوق الملكية الفكرية.
جاء ذلك على هامش أفتتاح الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية مساء اليوم الأثنين بحضور الأمين العام للإتحاد المستشار أسامه البيطار والمستشار أسامه الشافعي عضو مجلس إدارة الإتحاد والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للإتحاد والدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية
وأشاد المستشار أسامة البيطار الامين العام للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكيه الفكرية في كلمته بأفتتاح أول أكاديمية عربية للملكية الفكرية على الأرض المصرية ..أرض العروبة وبلد العلم والثقافة أصل الحضارة وأن الأكاديمية تشكل باكورة مشاريع الإتحاد العربي الذي أسس عام 2005 عن مجلس الوحدة الإقتصادية العربية من خلال مجموعة من المستشارين والمهتمين بهذا الشأن.
وأكد أن العولمة وما تفرضه من حضور طاغي في السيطرة على المشهد العالمي للملكية الفكرية في جنيف 24 ٱيار الجاري كانت قد أعلنت منظمة الوايبو العالمية للملكية الفكرية عندما أعلنت إعتماد الدول الأعضاء لمعاهدة تاريخية جديدة بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية وهي أول معاهدة تتناول العلاقة بين الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية وأول معاهدة للويبو تتضمن أحكاما خاصة بالشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.
وأشار البيطار إلي أن المعاهدة ستضع عشرة طرق جديدة كشرط جديد في القانون الدولي على مودعي طلبات البراءات التي تستند إلى الموارد الوراثية أو المعارف التقليدية المرتبطة بتلك الموارد.
ذكر البيطار هذا الأمر لبيان كيف نقف كدول عربية في هذا المجال كجمعيات ومؤسسات ومنظمات ليدرك ذلك المتخصصين والمدربين والمعنيين بالملكية الفكرية التحديات التي تواجهنا في هذا المجال ومدي مواكبة وأستعدادنا لمواجهة تلك التحديات في هذا المجال الذي بات مثار إهتمام العالم ولاسيما المتقدم منه.
ونبه أسامة موسى البيطار إلى حضوره منذ أيام قليلة هذا العام مؤتمر الأنتا العالمي الذي أقامته المنظمة العالمية للعلامات التجارية والذي حضره ما يقارب من تسعة ألاف معني بالملكية الفكرية من مختلف دول العالم .
وتساءل البيطار اين نحن من تلك الفعاليات العالمية في هذا المجال الهام وحمل البيطار الحضور من السادة المتخصصين أن يكونوا على قدر مسئوليتهم القومية بهدف الاهتمام والتركيز والمتابعة الحثيثة في هذا الشأن.
وأكد أن الأكاديمية سوف تفتح أبوابها للتدريب على المستوى العربي والدولي لتحقيق النجاح معا ونستعد من تلك اللحظة التي تهيأت لنا الٱن.
وأشاد البيطار بمبادرة رئيسة محكمة بداية عمان نهاد الحسبان التي تمثلت في قيامها بإهداء الإتحاد كتاب سلسلة الشذرات في حماية حقوق الملكية الفكرية وهي دراسة مقارنة في الحماية الجزئية لحقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية بين التشريع و التطبيق
والتي لاقت استحسانا من الحضور وأختتم حفل الإفتتاح بتوزيع شهادات تقدير على بعض المدربين والمعنيين بحقوق الملكية الفكرية ولاسيما الذين وقعوا بروتوكلات مع الأكاديمية كمدربين.
ونبه البيطار إن الأكاديمية سوف تلعب دورا هاما في المجتمع الذي تعمل به كدور مجتمعي لمساعدة الدول من خلال الموظفين والعاملين بها على تفهم وممارسة حماية حقوق الملكية الفكرية وأن الأتحاد يهدف إلى فتح العديد من المكاتب الإقليمية المماثلة في الدول العربية والعمل على ضم العديد من الاعضاء من كافة الدول العربية ولاسيما دول المغرب العربي لأن الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية هو المظلة العربية لكافة العاملين في هذا المجال وقد تمكنا من تحديد الأول من ديسمبر كيوم عربي للإحتفال بالملكية الفكرية مثلما يوجد يوما عالميا لهذا الأمر وقد تم إعتماد ذلك