اليوم العالمي لتنمية صحة المرأة.. 5 عادات للعناية الذاتية لحياة أفضل
يحتفل العالم اليوم" باليوم العالمي لتنمية صحة المرأة" وتهتم جميع المنظمات الطبية في العالم برصد الوضع الصحي للسيدات والاهتمام بالتوعية بأهمية المتابعة الصحية والدورية لهن لحمايتهن من الإصابة بالأمراض والاكتشاف المبكر عن الأمراض المزمنة والاستمتاع بحياتهن بعيدا عن إجهادهن وإصابتهن بالأمراض. ولكن لا تقتصر العناية بالمرأة وجودة حياتها على الجوانب الطبية وحسب، وإنما هناك جوانب أخرى للعناية الذاتية تساعد المرأة على أن تعيش حياة أفضل وتتمتع بالحيوية إليكِ 5 عادات منها:
العادات اليومية
الاهتمام بعدد ساعات النوم والاستيقاظ مبكرا، وتناول نظام غذائي صحي، و ممارسة التمارين الرياضية المفضلة بانتظام والاهتمام بقيام المهام بإيجابية يجعل المرأة تشعر بالحيوية والنشاط، وعند اهمال أحد هذه العناصر يؤثر عليها سلبيا وعلى صحتها ويجعلها تشعر بالإجهاد والتعب.
التعامل بإيجابية
تقوم المرأة بالقيام بكثير من الأدوار من الدراسة والعمل والاهتمام بالأعمال المنزلية وغيرها الكثير مما يجعلها قد تشعر بالتوتر والضغط في بعض من الأوقات، ولكن من المهم لصحتها هو مواجهة هذه المشاعر والتخلص منها والحرص على استكمال جميع المهام بممارسة الامتنان للأوقات والمواقف السعيدة وتجنب الوقوف أمام التحديات بسلبية والتعامل معها بإيجابية.
وضع الأهداف
ما يجعل المرأة تشعر بالحيوية والانطلاق هو السعي لتحقيق أحلامها وطموحاتها وذلك من خلال وضع أهداف محددة تمنحها الشعور بالإنجاز بالوصول إليها والشعور بالراحة والحيوية من نتائجها مما يعزز من صحتها ويجعلها في حالة من النشاط والتفاؤل.
الاهتمام بالذات
معرفة القدرات والاهتمام بتطويرها وصنع فرص وتحقيق النجاح، وتجنب المقارنة مع الآخرين والإنجازات التي وصلوا إليها، ومواجهة المخاوف والتركيز على تحقيق الأهداف والوصول لنتائج تساهم في جعل المرأة تشعر بالصحة والحيوية.
الاهتمام بالعناية الشخصية
من العوامل التي تجعل المرأة سعيدة وتشعر بصحة ونشاط هو الاهتمام بالعناية الشخصية لها وتقبل شكل ولون جسدها وتطبيق الروتين الصحي للبشرة والاهتمام بالشعر ومنحه الترطيب، واختيار الملابس المناسبة للون البشرة وغيرها من الاهتمامات الكثيرة التي من الضروري الاهتمام بها وتطبيقها لانها تساعد في الشعور بالسعادة والصحة طوال الوقت.