بالصور.. مشايخ الطرق الصوفية بساحة الدسوقية المحمدية خلال الاحتفال بمولد سيدى “الغريب”
في ساحة عموم السادة الدسوقية المحمدية بمدينة السويس، إستقبل اليوم د جمال الشيخ مختار علي محمد الدسوقي، شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية، عدداً من السادة مشايخ الطرق الصوفية والسادة وكلاء المشيخة خلال الإحتفال بمولد سيدي عبدالله الغريب، الذي تشهده المدينة الباسلة، وبقراءة الفاتحة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
كان استقبال د. جمال لمجموعة من أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشايخ الطرق، قبل أدائهم لصلاة الظهر بساحة الطريقة الدسوقية المحمدية، متوجهين بعدها إلى مسجد ومقام سيدى الغريب، وسط احتفاء أبناء الطريقة الدسوقية المحمدية ومريديها بهذه الكوكبة الصوفية التي ضمت سماحة السادة الشيوخ (سعيد الشناوي شيخ الطريقة الشناوية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أحمد مجاهد شيخ الطريقة المجاهدية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، حسين سلامة الراضي شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية، محمود مالك علوان شيخ الطريقة العلوانية، مصطفى الصافي شيخ الطريقة الهاشمية، أحمد حسن الزاهد شيخ الطريقة الزاهدية، فكري الفيتوري شيخ الطريقة العروسية الشاذلية، عيسى الجوهري شيخ الطريقة الجوهرية، مروان عمر شيخ الطريقة المروانية، هاني سلمان الإمبابي شيخ الطريقة الإمبابية، شريف مشينة شيخ الطريقة المشينية، أحمد الشبراوي نائب عام الطريقة الشبراوية الخلوتية، محمد العزازي نائب عام الطريقة العزازية، محمود زروزر وكيل المشيخة العامة بالسويس، محمد صفوت وكيل المشيخة بالأسكندرية).
أهم المعلومات عن سيدي عبدالله الغريب
اسمه هو أبو يوسف بن محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن عماد وهو قائد عسكري معروف بالتقوى والزهدـ وسُمّيت السويس بلد الغريب نسبة إلى ضريحه الموجود ضريحه حاليًا في حي الغريبـ وويعتقد أنه سبب تسميى المدينة من القلزم بالسويس لأنه كان ينادي على الناس في المعركة مع القرامطة أن «أقدموا سواسية»، وفي سنة 313 هجريا و926 ميلاديا اعترض القرامطة قوافل الحج وقطعوا الطريق على الحجاج وأسروا النساء والأولاد، وازدادت حوادث اعتداءاتهم على المدن والحجاج ولم تسلم منهم حتى مدينة مكة ومقدساتها، وعندما علم عبد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية بالخبر، بعث أبو يوسف على رأس حملة عسكرية لمصر في سنة 320 هجريا، ووصلت الحملة لميناء القلزم والتقى بالقرامطة في ليلة الجمعة 17 ذي القعدة، ومات خلال المعركة ومات معه 4 من شيوخ الصوفية في تلك المعركة، كُني بالغريب لأنه غريب عن البلد وسُمي عبد الله لأن الجميع هم عباد الله، وتحول قبره لمسار لحجاج بيت الله الحرام وبئر للسقاية، وفي حصار الصهاينة للمدينة خلال حرب أكتوبر قطعوا عنها مياه الشرب، فانفجر بئر سيدي الغريب القديم مرة أخرى وروى أهل السويس، وكان الخديوي عباس هو من بنى المسجد على قبره، وجُدد أكثر من مرة.