القوات بـ «آر بي جي».. كواليس ساعة الصفر لضبط «خُط أطيفح
عاشت مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، أجواء ملتهبة خلال الفترة التي تواجد فيها "فريج" أحد أخطر العناصر شديدة الخطورة، الذي تجاوز عمره الـ 40 عامًا قضى نصفها يتنقل من بؤرة إلى أخرى هربًا من ملاحقة الأمن، ومطاردات الثأر حتى استقر به الحال بالظهير الصحراوي الرابط بين مركزي الواسطي ببني سويف وأطفيح.
المتهم ذاع صيته في عالم الإجرام، وله سجل إجرامي ومحكوم عليه فى 7 قضايا أبرزها بالسجن المؤبد فى 4 قضايا "قتل، مخدرات، مقاومة سلطات، حيازة أسلحة نارية" ومطلوب ضبطه فى 3 قضايا أخرى بإجمالي 12 سنة سجن، لكن المعلومة الأكثر خطورة أنه دائم التحرك بأسلحة ثقيلة للدفاع عن نفسه.
بداية الخيط
قبل نحو 10 أيام عاد الحديث مجددًا عن سرقة المواد البترولية بمدينة أطفيح، وعلم المقدم محمد طبلية رئيس مباحث أطفيح بتفاصيل الواقعة وقام بدوره بإخطار العقيد محمد علي مفتش فرقة الشرق لدرايته بالواقعة القديمة ليكتشف أن أشقاء المتهم مرتكبي الواقعة محبوسين على ذمة القضية
فيما دقت ساعة الصفر لتتوجه مأمورية سرية مستهدفة مكان اختباء المتهم مع ابتعاده عن سيارته ربع نقل استهدفته القوات فبادر بإطلاق الرصاص محاولا الهرب لكن الشرطة حاصرته بين شقي الرحى ليفتح "فريج" نيران أسلحته اتجاه الشرطة التي بادلته إطلاق النار.
تبادل إطلاق نار انتهى بالسيطرة على "فريج" وإصابته بطلقة بالذراع وبحوزته ترسانة سلاح ضمت "قاذف "أر بى جى" و2 مقذوف - 3 بنادق آلية – 6 خزائن – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – 2 تليسكوب قناصة – منظار"