بوابة الدولة
السبت 6 يوليو 2024 03:08 صـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مفاجأة للقطاعين الخاص والعام| إجازة يوم الخميس المقبل ..أعرف السبب البرلمان العربي والهيئة العامة للشئون الإسلامية يهنئون الدكتور أسامة الأزهري بتعيينه وزيرًا للأوقاف الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين.. خريطة طقس الأيام المقبلة الأهلى يناقش العرض المالي مع الخلود السعودي لبيع آليو ديانج يورو 2024| إسبانيا تتأهل لربع النهائي بعد الفوزعلى ألمانيا كرم جبر: سأكون أول المهنئين لضياء رشوان فور تكليفه برئاسة الأعلى للإعلام سعر الذهب اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 في مصر بعد الارتفاع العالمي يورو 2024.. ألمانيا ضد إسبانيا اللجوء للوقت الإضافي بعد التعادل الإيجابي وزير الخارجية يهنئ دافيد لامى على تعيينه وزيرا للخارجية البريطانية الإفتاء: الأحد أول أيام شهر المحرم لعام 1446 هجريا ”الخارجية” فى أسبوع.. وزير جديد واهتمام خاص بالمصريين بالخارج ومتابعة الوضع فى فلسطين احتفاء كبير من مسلمي تايلاند.. شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي

عبدالرحمن سمير يكتب......خُدعة القوانين الدولية

الكاتب
الكاتب

خلق الله البشر جميعا من نفس واحدة وهو آدم عليه السلام ثم خلق منه حواء وتناسل البشر وتمايز الناس فيما بينهم . وكانت المفاضلة بينهم دائما تتم على أسس عرقية أو قبائلية أو اللون أو المال وظل العالم يسير هكذا .بعض البشر يتفاضلون على غيرهم ويتفاخرون .وكان هناك السادة والعبيد وطوال القرون الماضية ظل التمايز بين البشر هكذا وأخذ المؤرخون يكتبون فى دلالات الأنساب والأعراق وكل جنس وعرق أو قبيلة تتفاخر بما لديها من حسب وأصل وقوة ومال وجاه وسلطان حتى قطع الإسلام كل ذلك التمايز بين البشر وقالها القرآن الكريم صراحة فى قوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فجعل الله المفاضلة بين الناس هى التقوى وخلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف . وليس أكثر من ذلك .ولكن البشر وحتى هذه اللحظة الآنية التى نتحذث فيها ينسون ذلك ويتعاملون بتعالى وكبر وكبرياء وغرور . وصدق شاعر النيل حافظ إبراهيم حين قال :

فالناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق....ومع التطور التكنولوجي والعلمى صار العالم منقسماً إلى دول متقدمة ودول نامية وأصبحت الدول المتقدمة تسيطر على الدول النامية والفقيرة .وقامت الحروب المختلفة بين الدول مثل الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وكان لابد من وضع قوانين وأسس لتعامل الدول مع بعضها البعض وسُميت تلك القوانين بالدولية وصار العالم المتمدين يتغنى بتلك القوانين والمواثيق والأعراف وأنها الحكم الفصل بين الدول والشعوب وأن الكل متساو فى الحقوق والواجبات. هناك مثل شعبى مصرى قديم مشهور هو (خيار وفقوس) وهذا المثل رغم بساطته إلا أنه عميق فى جوهره وحتى نفهم معناه ، هذا المثل يُقال حينما يريد شخص ما أن ينفى عن نفسه صفة الظلم فيقول ليس عندى خيار وفقوس .وهذا المثل يمثل الحالة الدولية الآن فى العالم أن هناك خيار وفقوس بين الدول وأننا كنا واهمين أو ُسذج أو أغبياء حينما صدقنا كلام الدول الكبرى أن هناك عدالة دولية ومواثيق يجب أن ُتراعى وتُحترم . ما يحدث في حرب غزة هى إبادة جماعية كاملة الأركان والعالم كله شاهدها صوتا وصورة. وعندما تحركت أخيراً الجنائية الدولية التى أنشأتها الدول الكبرى لمعاقبة كل من يخالف القوانين الدولية آو يرتكب الجرائم ضد الإنسانية. وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات إعتقال ضد بعض الرؤساء مثل الرئيس السوداني السابق (عمر البشير) وضد الرئيس الروسى (فلاديمير بوتين) وغيرهم من دول العالم الثالث . الجميع كان مع تلك الجنائية الدولية يمدها بالمال ويقويها ويدعمها خاصة تلك الدول المتقدمة فهى مثال للعدل والنزاهة، ولكن وللطامة الكبرى لقد نسيت الجنائية الدولية نفسها ،وأصدرت مذكرة إعتقال بحق( بنيامين نتنياهو) و(غالانت) كمجرمين حرب محتملين . كيف يحدث ذلك ؟! فهل جنت الجنائية الدولية لتتجرا وتطلب إعتقال الخيار وتترك الفقوس هى أُنشئت لمحاسبة الفقوس من دول العالم الثالث والأفارقة ودول آسيا فقط أما الخيار من الدول الأوربية أو أمريكا اوإسرائيل فلا يجب المساس بهم ، وهذا ما عبر عنه (كريم خان) المدعى العام للجنائية الدولية حينما صرح أنه تلقى تهديدات عديدة وقيل له من زعماء اوربيين وقادة فى الكونجرس الأمريكي إن الجنائية الدولية أنشئت للعالم الثالث والمتخلف وليس للعالم المتمدين أو إسرائيل . فهم من يضعون القوانين ويديرون العالم لمصالحهم فقط وما وضعت القوانين إلا لحمايتهم ومعاقبة من يخالفهم أو يخرج عن المرسوم له . فليس هناك قوانين أو عدالة. العدالة تتطلب القوة لتحقيقها والقوة والسيطرة فى يد الدول الكبرى .اذن فليست هناك عدالة ، وإنما المثل المصرى (الخيار والفقوس) .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 يوليو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9617 48.0617
يورو 51.7939 51.9115
جنيه إسترلينى 61.1752 61.3123
فرنك سويسرى 53.2967 53.4197
100 ين يابانى 29.7825 29.8464
ريال سعودى 12.7847 12.8120
دينار كويتى 156.6148 156.9926
درهم اماراتى 13.0576 13.0855
اليوان الصينى 6.5970 6.6112

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,663 شراء 3,686
عيار 22 بيع 3,358 شراء 3,379
عيار 21 بيع 3,205 شراء 3,225
عيار 18 بيع 2,747 شراء 2,764
الاونصة بيع 113,915 شراء 114,626
الجنيه الذهب بيع 25,640 شراء 25,800
الكيلو بيع 3,662,857 شراء 3,685,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى