بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:39 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته بالصور.. دينا فؤاد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة ملكية أنيقة البحيرة تحقق نقلة نوعية في قطاع الصحة باستثمارات تتجاوز 3 مليار جنيه و 10.4 مليون مستفيد من الخدمات الصحية تعليم الشرقية :افتتاح معرص التربية الفنية والاقتصاد المنزلى محافظ القاهرة يشهد حفل حزب حماة الوطن ضمن مبادرة ”شتاء دافئ إطلاق مشروع ”دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية وزير الخارجية يستعرض مع الجالية المصرية بأستراليا تطوير منظومة العمل القنصلي وزير الخارجية يستعرض مع الجالية المصرية بأستراليا تطوير منظومة العمل القنصلي محافظ القاهرة يعتمد مواعيد وجداول امتحانات الترم الأول 2025 محافظ البنك المركزى: توفير النقد الأجنبى المطلوب لتوفير السلع ومنتجات البترول رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة

عبدالرحمن سمير يكتب......خُدعة القوانين الدولية

الكاتب
الكاتب

خلق الله البشر جميعا من نفس واحدة وهو آدم عليه السلام ثم خلق منه حواء وتناسل البشر وتمايز الناس فيما بينهم . وكانت المفاضلة بينهم دائما تتم على أسس عرقية أو قبائلية أو اللون أو المال وظل العالم يسير هكذا .بعض البشر يتفاضلون على غيرهم ويتفاخرون .وكان هناك السادة والعبيد وطوال القرون الماضية ظل التمايز بين البشر هكذا وأخذ المؤرخون يكتبون فى دلالات الأنساب والأعراق وكل جنس وعرق أو قبيلة تتفاخر بما لديها من حسب وأصل وقوة ومال وجاه وسلطان حتى قطع الإسلام كل ذلك التمايز بين البشر وقالها القرآن الكريم صراحة فى قوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فجعل الله المفاضلة بين الناس هى التقوى وخلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف . وليس أكثر من ذلك .ولكن البشر وحتى هذه اللحظة الآنية التى نتحذث فيها ينسون ذلك ويتعاملون بتعالى وكبر وكبرياء وغرور . وصدق شاعر النيل حافظ إبراهيم حين قال :

فالناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق....ومع التطور التكنولوجي والعلمى صار العالم منقسماً إلى دول متقدمة ودول نامية وأصبحت الدول المتقدمة تسيطر على الدول النامية والفقيرة .وقامت الحروب المختلفة بين الدول مثل الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وكان لابد من وضع قوانين وأسس لتعامل الدول مع بعضها البعض وسُميت تلك القوانين بالدولية وصار العالم المتمدين يتغنى بتلك القوانين والمواثيق والأعراف وأنها الحكم الفصل بين الدول والشعوب وأن الكل متساو فى الحقوق والواجبات. هناك مثل شعبى مصرى قديم مشهور هو (خيار وفقوس) وهذا المثل رغم بساطته إلا أنه عميق فى جوهره وحتى نفهم معناه ، هذا المثل يُقال حينما يريد شخص ما أن ينفى عن نفسه صفة الظلم فيقول ليس عندى خيار وفقوس .وهذا المثل يمثل الحالة الدولية الآن فى العالم أن هناك خيار وفقوس بين الدول وأننا كنا واهمين أو ُسذج أو أغبياء حينما صدقنا كلام الدول الكبرى أن هناك عدالة دولية ومواثيق يجب أن ُتراعى وتُحترم . ما يحدث في حرب غزة هى إبادة جماعية كاملة الأركان والعالم كله شاهدها صوتا وصورة. وعندما تحركت أخيراً الجنائية الدولية التى أنشأتها الدول الكبرى لمعاقبة كل من يخالف القوانين الدولية آو يرتكب الجرائم ضد الإنسانية. وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات إعتقال ضد بعض الرؤساء مثل الرئيس السوداني السابق (عمر البشير) وضد الرئيس الروسى (فلاديمير بوتين) وغيرهم من دول العالم الثالث . الجميع كان مع تلك الجنائية الدولية يمدها بالمال ويقويها ويدعمها خاصة تلك الدول المتقدمة فهى مثال للعدل والنزاهة، ولكن وللطامة الكبرى لقد نسيت الجنائية الدولية نفسها ،وأصدرت مذكرة إعتقال بحق( بنيامين نتنياهو) و(غالانت) كمجرمين حرب محتملين . كيف يحدث ذلك ؟! فهل جنت الجنائية الدولية لتتجرا وتطلب إعتقال الخيار وتترك الفقوس هى أُنشئت لمحاسبة الفقوس من دول العالم الثالث والأفارقة ودول آسيا فقط أما الخيار من الدول الأوربية أو أمريكا اوإسرائيل فلا يجب المساس بهم ، وهذا ما عبر عنه (كريم خان) المدعى العام للجنائية الدولية حينما صرح أنه تلقى تهديدات عديدة وقيل له من زعماء اوربيين وقادة فى الكونجرس الأمريكي إن الجنائية الدولية أنشئت للعالم الثالث والمتخلف وليس للعالم المتمدين أو إسرائيل . فهم من يضعون القوانين ويديرون العالم لمصالحهم فقط وما وضعت القوانين إلا لحمايتهم ومعاقبة من يخالفهم أو يخرج عن المرسوم له . فليس هناك قوانين أو عدالة. العدالة تتطلب القوة لتحقيقها والقوة والسيطرة فى يد الدول الكبرى .اذن فليست هناك عدالة ، وإنما المثل المصرى (الخيار والفقوس) .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى