الضغوط على بايدن ودورها في مقترح إنهاء حرب غزة.. أستاذ قانون يوضح
قال جابريال صوما، أستاذ القانون الدولي، إن الشارع الأمريكي يُمارس ضغوطًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالإضافة إلى اقتراب موعد الانتخابات، حيث تشير استطلاعات الرأي، إلى أن عددًا كبيرًا من أعضاء الحزب الديمقراطي لا يتفقون مع سياسة الرئيس بايدن الحالية فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وأضاف "صوما"، عبر مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجالية العربية والجالية الإسلامية لم تصوت للرئيس بايدن في الانتخابات التي حدثت في المدة الأخيرة، كذلك هناك عدد كبير من الجاليات العربية التي ترفض الموقف الأمريكي، بل ويعتقدون بأن بايدن ساعد إسرائيل في هذه الحرب.
وأشار أن الرئيس بايدن ساعد إسرائيل من ناحية إرسال الدخائر والأسلحة التي تطلبها، وساعدها في مجلس الأمن الدولي عندما استعملت حق النقد الفيتو أكثر من مرة، وبالتالي فموقف الجاليات العربية في الولايات المتحدة تعمل بشكل كبير في الحشد ضد الرئيس بايدن.
ونوه إلى أن حكومة "نتنياهو"، هي حكومة ائتلافية تضم عددًا من الوزراء الذين يمثلون أحزابًا وبصورة خاصة الأحزاب اليمينية المتطرفة، والذين يدعمون خيار الحرب في غزة.