مساعد وزيرة التضامن: الشراكة بين الوزارة والامم المتحدة تستهدف تعزيز القدرات فى اقتصاد الرعاية الاجتماعية
قالت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، إن الشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدأت في ديسمبر 2022 بتوقيع مذكرة تفاهم تستهدف عددا من أنشطة الدعم الفني؛ لتعزيز القدرات في اقتصاد الرعاية، وذلك بهدف دعم زيادة الاستثمارات العامة فى خدمات الرعاية الاجتماعية فى مصر وتقييم وتحسين الخدمات في القطاع والموارد البشرية للعاملين والقدرات التشغيلية الحالية لمراكز خدمة المرأة العاملة وتحديثها أو التوسع فيها.
وأضافت صابرين خلال الإعلان عن نتائج دراسة الاستثمار فى الرعاية، أن الدراسة تستهدف الطفولة المبكرة والتى تبدأ من مرحلة الأطفال الرضع وحتى مرحلة تعليم ما قبل المرحلة الابتدائية، ويصل عدد الأطفال فى هذه الفئة لحوالي 15 مليون طفل، كما تستهدف رعاية المسنين، والتي تشمل الفئة العمرية من 65 فما فوق، ويبلغ عددهم 5 ملايين مسن.
وتابعت صابرين أن الدراسة تستهدف تحديد القدرات التشغيلية الحالية لمراكز خدمة المرأة العاملة وتحديثها أو التوسع فيها، وهي أحد برامج الوزارة التي تدعم بمسئوليات الرعاية غير مدفوعة الأجر للمرأة، وتهدف المراكز إلى تقديم خدمات تسهم في تخفيف العبء علي المراة ، حيث أنشئت تلك المراكز عام 1984 لمساعدة النساء العاملات من خلال توفير الوسائل والخدمات للتوفيق بين مسئوليات العمل ورعاية الأسرة.
من تلك الخدمات التى تقدمها تلك المراكز عمل وجبات غذائية جاهزة الطهى او نصف مطهية ومشغولات يدوية وكى الملابس وغسلها
واشارت الى ان من بين الخدمات المقترحة تقديمها هى جليس اطفال منذ الولادة لتدريب الام على كيفية التعامل مع اول طفل حيث انها ليس لها خبرة بالتعامل معه وتم اضافة جليس مسن .
واضافت صابرين انه تم تدريب الموظفين حيث تم تدريب عدد ١١من موظفات المراكز ممن يتعاملن بشكل مباشر مع معاونات المنازل وتم تدريب عدد ٦٧٥على مستوى ٨محافظات و٦مناطق مطورة بديلة العشوائيات وتم عمل ورش وتدريبات لتنمية المهارات للقائمين على التسويق فى المراكز
واشارت الى ان هناك امكانية لدخول الفئات الشابة وركزت على دخول المرأة في مجال العمل وخاصة المراة الريفية