12 مرضًا.. أبرزها التوحد والسكري لـ«الطفل» وضعف عضلات البطن لـ«الأم».. تحذيرات عاجلة من مخاطر الولادة القيصرية
"12 ضررا".. في غاية الخطورة تتعرض لهم الأم وطفلها بسبب الولادة القيصرية، فضلا إلي أنها تعد السبب الرئيسي في أزمة نقص الحضانات في مصر.
وتأتي مصر ضمن أعلى دول العالم في معدلات "الولادة القيصرية" بعد أن انتشرت خلال العقود الثلاث الماضية بشكل كبير رغم مخاطرها ومضاعفاتها على صحة السيدات والأطفال على حد سواء وبصفة خاصة في المستشفيات والعيادات الخاصة.
ووفقا لنتائج أخر إحصاء سكاني صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن متوسط الولادات القيصرية في مصر عام 2021 بلغ 72% متصدرة المرتبة الأولى عالميا، بينما كانت مصر في المرتبة الثالثة عالميا عام 2014 بنسبة 51.8%، وأن معدلات الزيادة بين عامي 2000 حتى 2021، تخطت الـ 7 أضعاف (من 10% إلى 72 %).
كما أنه وفقا لمسح عام 2021 فإن المحافظات الأعلى في معدلات الولادة القيصرية كانت بورسعيد بنسبة 91.3% تليها كفر الشيخ 88.4% ثم الغربية بنسبة 84.3% وبلغت نسبة الولادات القيصرية في المنشآت الصحية الخاصة 81%.
الأمر الذي دفع وزارة الصحة والسكان، للمتابعة الدقيقة لنسب الولادات القيصرية المنشآت الخاصة، والتأكد من عدم اللجوء إلى الولادة القيصرية دون مبرر طبي، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع الولادات القيصرية غير المبررة في مستشفيات القطاع الخاص والأهلي.
وتستهدف وزارة الصحة والسكان، الحد من عمليات الولادة القيصرية غير الضرورية، من أجل تقليل النتائج السلبية الشديدة، لهذا الإجراء الذي يعرض الأم لعدة مخاطر.
وعملت وزارة الصحة العديد من الخطوات التشجيعية للولادة الطبية سواء كانت، تخص الأم أو للعاملين في المنشآت الطبية، منها التوجيه بمساواة أتعاب الأطباء والأطقم الطبية عن الولادات الطبيعية بمثيلتها عن الولادات القيصرية، وتخصيص حافز مالي للفريق الطبي الذي يحقق معدلات أعلى للولادة الطبيعية.
ما هي عيوب ومخاطر الولادة القيصرية؟
ولكن تتمثل مخاطر الولادة القيصرية في التالي:
1- تتطلب جراحة الولادة القيصرية وقتًا طويلا للتعافي.
2- الجراحة تحدث ألمًا في موقع الشق الجراحي قد يمتد لفترة كبيرة، مع تزايد فرص حدوث عدوى.
3- ضعف في عضلات البطن.
4- تكلفة أعلى من الولادة الطبيعية لأنها تحتاج إلى مكوث فترة أكبر في المستشفى.
5- التعرض للبنج في الولادة القيصرية.