محمد عادل فتحي يكتب: منتخب مصر وكفى
ساعات قليلة ويبدأ منتخب مصر مرحلة جديدة في تصفيات كأس العالم 2026 عندما يواجه بوركينا فاسو وبعده غينيا الاستوائية في مواجهتين أعتقد أنهما الأصعب والأهم في مشوار الوصول للمونديال وكلنا ثقة في الجهاز الفني بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن ومجموعة اللاعبين المختارين لحمل شعار منتخب مصر هذا الشعار الأهم والأغلى في مسيرة أي لاعب.
لن أتحدث عن طرق لعب أو تشكيل متوقع أو مفاتيح اللعب فكل ذلك بالتأكيد عمل عليه الجهاز الفني واللاعبين خلال المعسكر ولكن أريد أن أستعيد بعض الثوابت التي تربينا عليها ونؤكد على عدد من النقاط فدائما كان الالتفاف حول منتخب مصر لا يضاهيه أي اهتمام وكانت مباريات منتخب مصر كرنفال جماهيري وملحمة في حب مصر وهو ما أتوقع عودته في هذا التوقيت.
منتخب مصر هدفنا الأول وعلينا أن ندرك ذلك ونترك أي فرعيات تشغل البعض خلال الأيام الماضية فهذا اللاعب يتحدث عن أزمة وذلك يكشف كواليس مر عليها سنوات وتراشق وردود متبادلة جعلتنا نتساءل عن فائدة ما يتم الانشغال به ونحن مقبلون على مباراة مهمة لمنتخب مصر ألم يكن من الأولى لم شمل الجماهير المصرية بمختلف انتماءتها وتسليط الضوء على الحدث الأهم ومناقشة أهمية المباراة لدعم اللاعبين والجهاز الفني.
رسالتي للجهاز الفني واللاعبين أنهم قادرين على إسعاد الجماهير المصرية وإصلاح ما يفسده البعض في مناخ الكرة المصرية وأنهم بجانب مسئوليتهم عن تحقيق الانتصارات فهم مطالبون بجذب الجماهير المصرية للمنتخب وزيادة الارتباط من خلال بذل أقصى جهد ممكن فالجماهير المصرية تقدر كل نقطة عرق وتشعر بمدى الاهتمام والروح القتالية وتدعم وتقاتل من أجل اسم المنتخب .
دعونا نشاهد لوحة فنية في ستاد القاهرة تعيد إلى الأذهان أمجاد ستاد القاهرة مصدر الرعب لكل المنتخبات الأفريقية وكلي ثقة في الجماهير المصرية للوقوف خلف اللاعبين ويكونوا لاعب أساسي في المباراة وننتظر فوز يسعدنا في أول مهمة رسمية للجهاز الوطني للمنتخب.
كاتب المقال المهندس محمد عادل فتحي رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية الصينية ورئيس مجلس اداره شركة قناة السويس للتامين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب