عيادة التأمين الصحي بمصر الجديدة. سويقة واهمال
هذة حقيقة وليست اتهامات ساعات طويلة ضاعت داخ عيادة مصر الجديدة الشاملة بشارع الاهرام التابعة للتأمين الصحي. مبنى تحت التشطيب. اكوام من الردش والمعدات بمدخل بوابة العيادة التى يتردد عليها الالاف من كبار السن من الرجال والنساء وايضا الشباب والفتيات.
تشعر انك داخل سويقة. الجميع تاية ولااحد يجيب على استفسارات المرضى المتررددون على العيادات. انها حقا معاناة يومية يتعرض لها المرضى. نقص فى طوابع البريد فئة الخمس جنيهات. وهناك طوابع فئة الجنية الواحد. مصعد واحد فقط لنقل المرضى والاطباء والتمريض والعمال إلى العيادات بالدور الثالث. وعطلان بصفة مستمرة ويتعذب الناس فى صعود السلالم.
يوم طويل من العذاب داخل هذة العيادة الطبية والتى تقع فى ارقى شوارع مصر الجديدة. ڜارع الاهرام. انتظرت ساعات لقدوم الطبييب المختص. وبعد ثلاث ساعات انتظار. فوجئنا باعتذار اطباء. القلب والصدر والأوعية الدموية. والباطنة. وغيرها من التخصصات سادت حالة من التذمر والغليان بين المرضى ويبدو أن مدير هذا الفرع لايخرج من مكتبة المكيف. ولايعرف مايدور بالعيا دات. من فوضى واهمال. وانتظار بالساعات فى درجة الحرارة المرتفعة فى صالة مكتظة بالناس. بها ثلاث مراوح وهنا نتساءل اين رئيس هيئة التأمين الصحي الذى يجلس فى مكتبة المكيف والمبنى الاثرى بروكسى. ابن هو من إهمال وفوضى العيادات هذة صرخة إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة. الذى يرفض هذة السلوكيات التي تسئ إلى القطاع الصحي في مصر وخاصة التأمين الصحي
هى حالة من الفوضى والإهمال وإهدار أدنى حقوق المرضى المدونة على لافتات ومعلقة على جدران مستشفى التأمين الصحي ومرضى تفترش الأرض بسبب تأخر الأطباء.
في لهجة مليئة بالغضب الشديد تخالطها الإهانة بدأ الكثير من المرضى شكواهم بكلمات..والله حاجة تقرف بس هنعمل إيه.. الفقرا بيتبهدلوا في التأمين علشان ممعهمش يصرفوا عند الدكاترة برا.. مقدمناش حاجة غير إننا نستنى لحد ما ربنا يفرجها من عنده.
هذة صرخة إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة. ونحن لمنتظرون.