النائبة أمل رمزي تشيد بدراسة الذكاء الاصطناعي.. وتؤكد: مصر ستصبح لاعباً عالمياً في هذا المجال النشط
أشادت النائبة الوفدية الدكتورة أمل رمزى عضو مجلس الشيوخ بالدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات، مؤكدة إنها دراسة مهمة وفي توقيت حيوي.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة للمجلس برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش قرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.
وأكدت " رمزي " على أهمية ما آلت إليه المناقشات الدؤوبة التي جرت بشأن تلك الدراسة الخاصة بموضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بايجابياته وسلبياته، حيث أنه يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته.
وأوضحت "رمزى" ان الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن شدد في العديد من المناسبات على ضرورة أن يكون عملنا صوب المستقبل، خاصةً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطاً بعصر المعرفة، فضلاً عن أن تلك المجالات تدر على ممتهنيها وكذلك الدولة المصرية مليارات الدولارات سنوياً، لذا فإنه من غير المقبول أن نغفل في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الولوج إلى تناول قضايا الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الشباب ومستقبلهم، فنجد أن موضوع الذكاء الاصطناعي من الموضوعات المتشعبة ذات الأبعاد المتعددة، حيث يرتبط بجميع جوانب الحياة، إذ لا يمكن أن نغفل دوره في الاقتصاد أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أو الصحة وغيرها....، لذا فأصبح لزاماً علينا تركيز كافة جهودنا في كيفية التعامل مع قدوم الوافد الجديد المتمثل في الذكاء الاصطناعي بما يفرضه من تحديات وما يتيحه من فرص.
وقالت " رمزى " في كلمتها نجد الحكومة المصرية حرصت على العمل لتوطين الذكاء الاصطناعي من خلال مسارات عدة، وهو ما اتضح في إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي الذي أطلق استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ميثاق الذكاء الاصطناعي المسئول، بهدف تمهيد الطريق لتوطين تلك الصناعة، وتعزيز دور مصر الريادي، كي تصبح لاعباً عالمياً نشطاً في هذا المجال.
ونوهت " رمزى " الى إنة بالرغم من أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات وبذلت كثيرمن الجهود في سبيل ذلك، إدراكاً منها بتأثير هذا الأمر على مستقبل عملية توظيف الشباب في القطاعات المختلفة، إذ أنه من المؤكد أن هذا التحول التكنولوجي سيحدث طفرة كبيرة في مستقبل الوظائف وهو ما يحتاج بدوره إلى العمل على تأهيل الكوادر الشابة القادرة على مواكبة التحول التكنولوجي، إلا أن هذه الجهود مازالت تحتاج إلى مزيد من الآليات لتعزيزها.