المسـتشارأسامـــة الصعيدي يكتب : بعد الإطلاع علموا أولادكم ثقافة الحوار.
دعونا نتفق أن الحوار هو من أهم أدوات التواصل الفكرى والثقافى والاجتماعي والاقتصادى التى تتطلبها الحياة فى المجتمع المعاصر لما لة من أثر فى تنمية قدرة الأفراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال .
واذا كان ماسبق هو مفهوم الحوار فدعونا نخوض سويا فى دهاليز أهمية الحوار فى صورة المتعددة من تفاهم وتفهم واحترام متبادل وتعايش كبديل للصراع وأثرة على مستوى الأسرة والمدرسة والعمل والمجتمع.
وفى ذات السياق دعونا نؤكد أيضا على أن الحوار حياة للأفراد فهو يحسن صورة الحياة لمن يتقن فوائدة الكثيرة والمتعددة، باعتبارة علاجا لكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية الخفية التى يعانيها الكثير من الناس دون أن يعلموا،وتسبب لهم مشكلات اجتماعية مع الآخرين ، من أجل ذلك بات ضروريا أن نعلم أولادنا ثقافة الحوار الذى يحرر النفس من الصراعات، وأن يتعلموا قبول النقد وفن الإصغاء .
وفى النهاية " تبقى ثقافة الحوار هى من الأنشطة التى تحرر الإنسان من الإنغلاق والانعزالية"