العثور على حطام طائرة نائب رئيس ملاوي المفقودة
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر عسكري، العثور على حطام طائرة نائب رئيس ملاوي المفقودة، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
أعلن رئيس مالاوي "لازاروس مكارثي تشاكويرا" عدم نجاة أي راكب من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل نائب رئيس البلاد "ساولوس تشيليما" و9 آخرين.
جاء تصريح رئيس مالاوي في خطاب متلفز - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الثلاثاء/ - بعد مرور وقت قصير من اكتشاف حطام الطائرة المفقودة منذ أمس الإثنين بالقرب من مدينة "مزوزو" في شمال شرق البلاد.
وقال الرئيس "تشاكويرا" إنه "تم العثور على حطام الطائرة وأشعر بحزن عميق وآسف لإبلاغكم بأن هذه مأساة مروعة".
يذكر أن رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، أعلن أن الطائرة التي كانت تقل نائبه، سولوس تشيليما، وتسعة آخرين مازالت مفقودة، مؤكدا أن القوات المسلحة لمالاوي لم تتوقف عن مهمة البحث والإنقاذ خلافا لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن توقف عمليات البحث.
وقال الرئيس تشاكويرا، في كلمة له نقلها التليفزيون الوطني في وقت متأخر من ليلة أمس، إنه وجه مسئولي القوات المسلحة لمالاوي، المشرفين على عملية البحث عن الطائرة المفقودة، بإبلاغه بأحدث التطورات أولا بأول عن كيفية سير عمليات البحث حتى يتمكن الجميع من الإطلاع على التقدم المُحرز في كشف ملابسات ما حدث لمن كانوا على متن الطائرة المفقودة منذ صباح يوم أمس.
وأشار تشاكويرا إلى أن "طائرة تابعة للقوات المسلحة لبلاده تحمل رقم (إم إيه أف ـ تي أو 3) توجهت في الساعة السابعة وخمس دقائق من صباح يوم أمس إلى مطار كاموزو الدولي وهبطت في المطار الساعة السابعة و48 صباحا لنقل نائب الرئيس إلى مدينة مزوزو لحضور جنازة المدعي العام السابق ووزير العدل الراحل رالف كاسامبارا".
وأضاف أن بعد ذلك، غادرت الطائرة مطار كاموزو الدولي (في ليلونجوي) وعلى متنها نائب الرئيس وتسعة آخرين في الساعة التاسعة و17 دقيقة صباحا".
وأوضح أن "عند وصول الطائرة إلى مزوزو؛ لم يتمكن الطيار من الهبوط بالطائرة بسبب ضعف الرؤية الناجم عن سوء الأحوال الجوية، ونصحت سلطات الطيران الطائرة بالعودة إلى ليلونجوي، لكن السلطات سرعان ما فقدت الاتصال مع الطائرة".
وكانت الطائرة المفقودة تقل على متنها نائب الرئيس سولوس تشيليما، 51 عاما، وتسعة أشخاص آخرين بينهم طاقم الطائرة من العسكريين.
تجدر الإشارة إلى أن تشيليما جُرد من صلاحياته بعد اعتقاله على خلفية اتهامات بالفساد وتربح في عام 2022؛ لكن جرى إسقاط التهم عنه لاحقا من قبل محكمة مالاوية بعد أن مثل عدة مرات أمام المحكمة وقدم المدعي العام إشعارا بوقف القضية.