المستشار أسامةالصعيدي: حوكمة العقول هى المستقبل المأمول
أكد المستشار أسامة الصعيدي على أن الطريق إلى الحوكمة أصبح هو الحاكم لمستقبل العالم فى جميع المناحى الحياتية، وظهر جليا مصطلح الحوكمة فى مطلع التسعينات حيث تم إعادة صياغتة بواسطه علماء الاقتصاد والعلوم السياسية وتم نشرة بواسطة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى، ومنذ ذلك الحين بدأ مصطلح الحوكمة يأخذ صدى أوسع وانتشار أكبر فى الدوريات والنشرات العلمية والتقارير الدولية.
وأشار المستشار أسامة الصعيدي بأنة يرى بعيدا عن التعريفات المعقدة لمفهوم الحوكمة أنها " مجموعة القواعد والضوابط التى تضمن إدارة وقيادة قويه ورقابة منضبطة حازمة فى إطار الحكمة التى تتطلب توجيه وتوعية
وإدراك لكافة الظروف الداخلية والخارجية للعمل سواء داخل القطاع الحكومي أو الخاص.
وأضاف المستشار أسامة الصعيدي بأن الحوكمة تحمل بين طياتها المبادئ المتعلقه بالعدالة والمشاركة والشفافية وسيادة القانون والمساءلة من أجل ضمان تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
وأكد المستشار على أنة بات ضروريا حوكمة العقول البشرية من خلال مواكبة التطورات الحياتية التى نعيش بين جنباتها الآن،وتبنى العقول القادرة على تفعيل الغاية المرجوة من الحوكمة فى إطار الرقابة والتوجيه لتحقيق المأمول فى المسقبل ، وتحقيق ماتصبوا إلية مصرنا الحبيبة من خلال الجمهورية الجديدة "