شباب القليوبية ترفع درجة الاستعداد لأداء صلاة عيد الأضحى بـ120 مركز شباب
صرح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، برفع درجة الاستعداد القصوى داخل المديرية والإدارات الفرعية ومراكز الشباب، وتشكيل غرفة عمليات على مدار العيد بدءا من الاستعداد لاستقبال المصلين داخل 120 مركز شباب بالقليوبية، لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك، بناء على توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بفتح مراكز الشباب لإقامة شعائر صلاة العيد، وتحقيقا لرؤية وتوجيهات الوزارة فى جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.
وأكد الصبروط، على اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتقديم خدمات مجتمعية ومشاركة الجمهور وفقا لرؤية الوزارة واستراتيجيتها في جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية ليست فقط لمشاركة النشء والشباب في الألعاب الرياضية بل تمتد لتقديم خدمات وأنشطة ثقافية ودينية وخدمات مجتمعية، مشيرا إلى حث مديري الإدارات الفرعية ومديري مراكز الشباب بالاستعداد لإقامة شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك ورفع حالة الاستعداد القصوى لاستقبال المصليين.
وفي ذات السياق أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، إلى تقديم عدد من الخدمات والأنشطة والفعاليات للمترددين خلال أيام العيد، وتنفيذ وإطلاق 3 مبادرات جديدة من خلال مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وتشمل مبادرة عيد واكسب، مبادرة الصوت الذهبي، مبادرة أحسن لقطة، بالإضافة لمبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب"، والتى تنفذها وزارة الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
كما أكد فتح جميع مراكز شباب المحافظة أمام الجمهور خلال أيام العيد للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية من صالات العاب وملاهي أطفال وحمامات سباحة ومسابقات وهدايا للأطفال، ويشارك في الاحتفال أعضاء مراكز الشباب من أعضاء أندية التطوع والجوالة والكشافة للمشاركة في تنظيم دخول المصليين وتوفير خدمات لكبار السن وفقا للدور الخدمي الذي تقدمه مراكز الشباب.
جدير بالذكر، أنه تم عقد اجتماع مع مديري الإدارات الفرعية لمناقشة الاستعدادات لاستقبال المواطنين لأداء صلاة العيد والاحتفال بمراكز الشباب وتم التوجيه برفع درجة الاستعداد القصوى ومراجعة عوامل الأمن والسلامة والحماية المدنية وتغطية أسلاك الكهرباء والتأكد من وجود المنقذين على حمامات السباحة وتأمين الملاعب حرصا على سلامة المترددين