التحرير الفلسطينية: غزة أصبحت منطقة منكوبة وبأعلى مستويات الوباء والتلوث
أكد مدير عام حقوق الإنسان فى منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد، اليوم /السبت/ أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة وموبوءة وبأعلى مستويات الخطورة من حيث الوباء والتلوث نتيجة مخلفات القنابل والفسفور الأبيض واليورانيوم التى يستخدمها الاحتلال فى مقذوفاته على القطاع.
وقال مدير حقوق الإنسان بمنظمة "التحرير" - فى مداخلة لقناة "الحدث اليوم" - "إن هناك أكثر من 13 ألف مواطن مفقود تحت الأنقاض منذ فترة طويلة، إلى جانب الجثث المتحللة بشوارع غزة وعدم القدرة على تصريف النفايات بشتى أشكالها، وهى عوامل تساهم فى انتشار الأمراض بصورة أكثر سهولة".
وأضاف أنه نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى من استخدام الغذاء والدواء وعدم قدرة المواطنين للوصول إلى مياه الصالحة للشرب كوسائل للإبادة الجماعية والقتل الجماعى للفلسطينيين، فإن 9 من كل 10 أطفال فى قطاع غزة يعانون النقص الغذائى الحاد التى ينتج عنه الجفاف والعديد من الأمراض، ويواجه 3 آلاف طفل الموت إذا لم يتم تقديم العلاج اللازم لهم، فى ظل تعطل المستشفيات التى لا يعمل منها سوى 15% من الطاقة الاستيعابية ونقص شديد فى المواد الطبية الأساسية اللازمة للعلاج".
وأشار إلى أن برنامج الغذاء العالمى حاول ضخ كمية كبيرة من المساعدات منذ بدء العدوان على غزة، إلا أنها توقفت على معبر رفح ومنع الاحتلال دخولها، وحتى الشاحنات التى سمح بدخولها انتهت صلاحية الأغذية فيها أو شارفت على الانتهاء، تزامنا مع استمرار عدم قدرة المؤسسات على الوصول إلى المواطنين الفلسطينيين المحاصرين فى رفح أو شمال غزة وإيصال المساعدات لهم.