سؤال برلمانى للنائب إيهاب منصور :حول عدواة الحكومة للون الاخضر
تقدم المهندس ايهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، بسؤال موجه الى الدكتور / رئيس مجلس الوزراء ، الدكتورة / وزير البيئة ، اللواء / وزير التنمية المحلية، الدكتور / وزير الاسكان ، بشأن "ظاهرة قطع الاشجار وتقليل المساحات الخضراء وتاثير ذلك على ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير .
لاسيما مع اعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الاسبوع الماضى عن تصدر محافظة أسوان لقائمة المدن الأعلى حرارة على كوكب الارض بدرجة حرارة اقتربت من 50 درجة مئوية .
و طالب النائب بموافاته بخطة عمل الحكومة لزراعة الاشجار و كذلك الاجراءات التى تمت لمنع التعدى على الاشجار والمساحات الخضراء ، وكذلك الاجراءات التى تمت تجاه المتعدين على الاشجار .
وطبقا للتصريحات الاخيرة لوزير التنمية المحلية فان عدد الاشجار التى تمت زراعتها مؤخرا 2.5 مليون شجرة ، وتساءل منصور ، عن اماكن الزراعة التى تمت بمتوسط 100 الف شجرة فى كل محافظة ، فاين تلك الاشجار المزروعة فى محافظة الجيزة على سبيل المثال والتى اشار بيان الوزير ان عددها 72 الف شجرة ؟ اين ؟
وتساءل منصور ، هل توجد دورات تدريبية او تعريفية للموظفين لاخطارهم باهمية الاشجار وان القطع الجائر للأشجار يسهم في فقدان الغطاء النباتي الذي يساعد على خفض درجات الحرارة و زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما يعد سببا اساسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري، فضلا عن أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الأمراض المرتبطة بالحرارة
بالاضافة الى زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بسبب زيادة استخدام أجهزة التكييف والمراوح وخلافه ، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين .
واشار منصور الى الاخطار التى تم مناقشتها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ من خطورة ارتفاع الحرارة ، مما سيؤدى الى ارتفاع منسوب مياه البحر وقد يتسبب فى غرق بعض المدن ومنها الاسكندرية .
حيث ان الاشجار والمساحات الخضراء تبدل المواد الملوثة بالجو ( ثانى اكسيد الكربون ) الناتج عن تنفس جميع الكائنات الحية على الارض ، بالاكسجين الهام لعملية التنفس للانسان .
والاجهاد الحرارى الناتج عن نقص السوائل بالجسم وزيادة الاملاح بسبب ارتفاع درجة الحرارة يؤثر بصورة سلبية على صحة الانسان ، بخلاف التاثير على الصحة النفسية للانسان من قلة المساحات الخضراء والاشجار .