حميد الشاعرى وعمر كمال يؤديان مناسك الحج
أدى كل من الفنانان حميد الشاعرى وعمر كمال أداء مناسك الحج، حيث نشر كل منهما صورا أثناء تأدية المناسك على صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعية
وانهالت التعليقات التي تهنئهما والدعاء لهما بالحج المبرور والذنب المغفور والعودة سالمين إلى أرض الوطن
يذكر أن الفنان حميد الشاعري أبدى سعادته بوجود 3 أغاني من صناعته ضمن قائمة أفضل 50 أغنية عربية بالقرن الواحد والعشرين، وأكد أن الموسيقى هي لغة حوار عالمية يمكن بها التواصل بين كافة شعوب العالم برغم اختلاف اللغات واللهجات.
وأكد الشاعري فى تصريحات لـ "اليوم السابع" ، أن العالم العربي ملىء بالمواهب في عالم صناعة الموسيقى، ولديهم القدرة على الوصول بالموسيقى العربية إلى العالمية، موضحا أنه يميل دائما في عمله لاكتشاف مواهب جديدة وتقديمها للجمهور
وقال إنه يتابع دائما التطور الموسيقي حول العالم، بهدف الاطلاع على كل ما هو جديد، وتقديم أعمال تتناسب مع الأجيال الجديدة وتتلاءم مع أفكارهم الموسيقية.
وأعلنت مجلة "rolling ston" الأمريكية العالمية عن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الـ 21، وذلك وفق دراسات متخصصة في مجال الموسيقى، عبر استشارة لجنة من الأكاديميين والصحفيين الموسيقيين ومحترفي الصناعة والمؤرخين والفنانين، وأخذ الترتيب النهائي في الاعتبار جودة الأغنية وشعبيتها وتأثيرها الثقافي.
وضمت القائمة 3 أغاني من صناعة الكابو حميد الشاعري، والذي لقب بـ"رائد موسيقى الجيل"، وهي أغنيات "الليالي" التي تعاون فيها حميد مع النجمة اللبنانية نوال الزغبي، وأغنية "سيدي منصور" التي تعاون فيها مع النجم التونسي صابر الرباعي، وأغنية "الله عليك يا سيدي" التي تعاون خلالها مع المطرب المصري إيهاب توفيق، وجاءت.
ويعتبر هذا إنجازا عالميا جديدا لبصمات حميد الشاعري في عالم الموسيقى بوجود 3 أغاني شارك في صناعتهم، ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الـ 21، و دائما يشير حميد الشاعري في لقائاته إلى أن عالم الموسيقى العربية مليء بالمواهب والمبدعين القادرين على تقديم أعمال مميزة قادرة على الوصول إلى العالمية، وأغاني تعيش بمرور الزمن.
وجاء توصيف المجلة العالمية لأغنية "الله عليك يا سيدي" بأنها بعد مرور أكثر من 20 عامًا، لا تكتمل أي قائمة تشغيل لحفلات زفاف المغتربين بدون أغنية "الله عليك يا سيدي"، خاصة أنها ذات طاقة عالية أثرت على وتر حساس بفضل طبولها السريعة، ومقدمتها اللحنية المزدهرة (التي تتكرر طوال الأغنية)، وصوتها العالي التي تشعر المستمعين بـ"جوقة الطاقة".
فيما جاء توصيف أغنية "سيدي منصور"، بأنها كانت سببا في انطلاق صابر الرباعي إقليميا، بعد نجاحه في موطنه تونس، و الأغنية أنتجها المطرب المصري الليبي الشهير حامد الشاعري، وبرغم أن الأغنية نفسها موجودة منذ مئات السنين وقد غناها العديد من الفنانين على مر الأجيال، إلا أن نسخة الرباعي التي صنعها حميد، سرعان ما حظيت باهتمام وتقدير واسع النطاق خارج حدود تونس بسبب لحن البوب والترتيب الذي نال إعجاب جمهور أوسع حول العالم