اعرف رحلتها.. أين تذهب الجمرات بعد إلقائها من قبل الحجاج؟
يرمي حجاجنا خلال هذه الأيام الجمرات ، وربما يتساءل البعض : أين تذهب هذه الجمرات بعد رميها؟
هناك رحلة للجمرات أو الحصوات بعد إلقاء الحاج بها، حيث تنزل في القاع وتتحرك على سيور تجمعها ويتم فحصها وانتقاء الجمرات من غيرها، حيث يرمي بعض الحجاج أشياء أخرى غير الجمرات، ثم تحمل في سيارات ويتم إلقاءها فى المرامى الخاصة بها.
ويعد للجسر، مما ساعد في الحد من أحداث التدافع والازدحام بين الحجاج أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.
وفي موسم حج عام 1436هـ جرى تنفيذ توسعة الساحة الغربية للجمرات بمساحة حوالي (40,000م2) من الجهة الشمالية بهدف استيعاب تجمعات الحجاج لتكون الساحة مخرجاً مناسباً لهم باتجاه مكة المكرمة بحيث يصبح شكل الساحة بعرض لا يقل عن (70متراً) وزيادة طولها من (800 متر ) إلى (1000متر ) وذلك من نهاية مخرج الدور الثاني لمنشاة الجمرات الحديثة.
واشتمل المشروع على تنفيذ خفض لارتفاع شارع الحج وإعادة تنظيمه، إضافة إلى إعادة تنظيم الاتصال مع شارع الأمير ماجد وإعادة تنظيم التقاطع مع شارع المسجد الحرام بما يتناسب مع التوسعة الجديدة، كما تمت عمليات إزالة لكتلة جبلية.
وتضمن المشروع تنفيذ طريق للمشاة يربط "الشعيب" الغربي بالطابق الثالث للجمرات وتوسعة أنفاق المشاة القائمة من "الشعيب" الغربي وتعديل مسارها لتمر فوق طريق الملك خالد.
وأسهمت التوسعة في ربط العديد من الطرقات الحيوية المجاورة لمنشأة الجمرات إضافة إلى استيعاب الكثافة البشية من خلال توسعة مخرج الحجاج من منشأة الجمرات بعد فراغهم من رمي الجمرات.
وكان جسر الجمرات قد شهد منذ إنشائه عام 1974 عدداً من الأعمال التطويرية بتوسعته بعرض 40 متراً وبمطلعين من الجهة الشرقية والغربية ومنحدرين بجوار جمرة العقبة من الدور العلوي من الجهة الشمالية والجنوبية وذلك لنزول الحجاج .وتواصل الاهتمام بتطوير الجسر ليشهد في عام 1978 تنفيذ منحدرات من الخرسانة المسلحة (مطالع ومنازل) الى المستوى الثاني من الجمرات على جانبي الجسر مقابل الجمرة الصغرى.
وفي عام 1982 شهد الجسر توسعة بزيادة عرضه إلى 20 متراً وبطول 120 متراً من الجهة الشمالية الموالية للجمرة الصغرى إضافة إلى توسعة أخرى عام 1987 بزيادة عرضه إلى 80 متراً وبطول 520 متراً وتوسيع منحدر الصعود إلى 40 متراً بطول 300 متر وإنشاء خمسة أبراج للخدمات على جانبي الجسر وتنفيذ اللوحات الإرشادية والإنارة والتهوية وبلغت مساحته الإجمالية 57.600 متر مربع.
ودخل جسر الجمرات مرحلة جديدة من التنظيم والتطوير، إذ أجريت في عام 1995 عملية تعديل على مراحل مختلفة وبشكل جمع بين منظر الجسر وتمثيل حركة الحجاج عليه، أعقبتها تعديلات مماثلة عام 2005 شملت بنية الجسر وتعديل شكل الأحواض من الشكل الدائري الى البيضاوي وتعديل الشواخص، وانشاء مخارج طوارئ جديدة عند جمرة العقبة وتركيب لوحات إرشادية تشتمل على معلومات لتوعية الحجاج وتحذيرهم في حال التزاحم وتم ربط الشاشات واللوحات الإرشادية بمخيمات الحجاج مباشرة.