49 حصاة يلتقطها الحاج للجمرات و70 للمتأخر
يبلغ عدد الحصوات التي يلتقطها الحجاج المتعجلون لرمي الجمرات من مشعر مزدلفة 49. ويجمع الحاج جميع حصوات الرمي في الأيام الثلاثة ومجموعها 49 حصاة، سبع منها لجمرة العقبة يوم النحر، و21 للجمرات الثلاث في ثاني أيام العيد، ومثلها في ثالث أيامه، أما من عزم البقاء بمنى إلى رابع أيام العيد فعليه رمي الجمرات الثلاث كل واحدة بسبع حصوات كما فعل في اليومين الثاني والثالث، فيلتقط 70 حصاة.
ويرمي الحاج كل جمرة بسبع حصوات، كل واحدة منها في حجم حبة الفول، وللحاج أن يجمعها من أي مكان، سواء من مزدلفة أو من غيرها، وأيام رمي الجمرات أربع؛ هي: يوم النحر الـ10 من ذي الحجة، وثلاثة أيام بعده وتسمى أيام التشريق، ويرمي يوم النحر جمرة العقبة وحدها فقط بسبع حصوات، ويبدأ وقت الرمي من طلوع فجر يوم النحر.
ورمي الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق يكون على الترتيب؛ أولا: الجمرة الصغرى، التي تلي مسجد الخيف بمنى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، ويرمي كل جمرة منها بسبع حصوات. وكان مشروع تجهيز حصى الجمرات قد حقق نجاحاً في جمع الحصوات وغسلها وتقديمها للحجاج عبر الحملات، لمنع بعض التجاوزات التي يرتكبها بعض الحجاج في هذا النسك، وقيام بعضهم باستخدام أشياء أخرى غير الحصى، مثل النعال والعصا وغيرهما.
ويتوافد حجاج بيت الله الحرام اليوم (الثلاثاء) ثاني أيام التشريق، لرمى الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها يتوجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعا لقول الحق تبارك وتعالى: «واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون».