قرار من المحكمة بشأن المتهم بقتل والديه وشقيقه وصديقه في دار السلام
أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، أولي جلسات محاكمة المتهم بقتل والديه وشقيقه وصديقه بمذبحة دار السلام على إثر خلافات نشبت بينهم لليوم الثاني من دور شهر أكتوبر لانتداب محامٍ للترافع عنه بعد تنحي محاميه.
حملت القضية الرقم 3057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام، وقيدت تحت رقم 397 لسنة 2024 كلي حلوان الكلية، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.
ووجهت له جهات التحقيق تهم أنه قتل عمدًا المجني عليه، والده، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، مُعدًا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة نارية فسقط أرضا متأثرًا بإصابته التي أودت بحياته.
وانهال عليه ضربا بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" طعنا بأماكن متفرقة بجسده محدثا إصابته التي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله واضعا جسده أسفل سيارة متواجدة بمسرح الواقعة لإخفاء معالم جريمته، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليها عزة. ع. ق. م، والدته، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن حضرت لمسرح الواقعة على صوت قتل والده، حتى أطلق صوبها عيارين ناريين من سلاحه الناري محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، قاصدا من ذلك تقلها، واضعا جثمانها أسفل الفراش بالوحدة السكنية خاصتها، غارقة في دمائها، خافيًا إياها بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض، لإزالة آثار جريمته.
وقتل عمدا المجني عليه، شقيقه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، معدا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، بأن قام باستدراجه لمسرح الواقعة بحيلة انطلت عليه – وهي رؤية والديه – وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة ناريه من سلاحه الناري محدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار خافيا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض لإزاله أثار جريمته.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدا المجني عليه، صديق شقيقه المجني عليه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل شقيقه المجني عليه الثالث، لما بينهم من خلافات سابقة، فما أن حضر المجني عليه لاستطلاع الأمر حتى أطلق صوبه عيارًا ناريًا من سلاحه الناري، محدثًا إصابته التي أودت بحياته، قاصدا من ذلك قتله، واضعا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار، خافيًا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض إزالة آثار جريمته.