الصحفية فتحية الديب:سطورمضيئة من قصة نجاح متعددة الجوانب
فتحية الديب، الصحفية الناجحة من قرية ميت ربيعة التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية وتعد من رموز بلبيس والشرقية ، تبرز كنموذج يلهم الشباب والشابات في جمهورية مصرالعربية ، حيث تجمع بين الإرادة القوية والإبداع في مجال الصحافة والخدمة الاجتماعية.
تعود بدايات تألق وبروز فتحية في دنيا الإعلام إلى سنوت طوال ماقبل المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية الذى ادار المحافظة قبل ثورة يناير اكثر من ثمان سنوات و قبل انضمامها إلى نقابة الصحفيين، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية كصحفية في قسم الحوادث بجريدة اليوم السابع.
هذا المجال يتطلب دقة في التعامل مع مختلف الوقائع، وقد برزت بطلة قصتنا بمهاراتها الصحفية العالية وقدرتها على التحليل الدقيق للأحداث.
ليست الأستاذة فتحية الوحيدة في عائلتها التي تعمل في مجال الصحافة، فشقيقتها فاطمة الديب تعمل كصحفية في جريدة الشروق، وشقيقها علي الديب يعمل كصحفي في عالم رقمي، يعكس ذلك التفاني العائلي في المهنة والرغبة المشتركة في خدمة المجتمع من خلال الإعلام.
درست الاخت فتحية في كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية، حيث حصلت على تعليم متميز في العلوم الاستراتيجية والثقافة العسكرية، هذه الخلفية الأكاديمية أضافت إلى مهاراتها ورؤيتها الشاملة في العمل الصحفي والخدمة العامة.
تتميز المتالقة فتحية الديب بالتزامها العميق بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تبنت العديد من الحالات التي تحتاج إلى دعم طبي أو مالي، وساهمت في توفير المساعدة لها من خلال التدخل المباشر أو الإحاطة بالمسؤولين المعنيين.
تعمل الصحفية المتميزة فتحية الديب كباحثة نشطة في التراث الشعبي، حيث تسعى للمحافظة على التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة، كما تحب تصوير مظاهر الطبيعة الريفية، مما يبرز روحها الفنية وحبها لجمال الطبيعة في مصر.
بالنظر إلى الجانب الروحي لشخصية الصحفية الشاطرة فتحية، فإنها تتمتع بحب عميق للأنشطة الروحية والدينية، حيث تعشق ملوك دولة التلاوة المصريين وتتفاعل مع الابتهالات والأناشيد الدينية بشغف كبير، كما تزور أضرحة آل البيت والأولياء بانتظام، مما يعزز من روحها الإيمانية ويثري حياتها الروحية وفي ذلك عزاء كبير لها بعد وفاة شقيقتها الصغرى أسماء عن عمر ٢٢ عامًا.
تظل تبرز الصحفية الاكثر ذكاء فتحية الديب كقصة نجاح حقيقية تجمع بين الإرادة القوية والإبداع والتفاني في كل ما تقدمه، إنها ليست فقط صحفية بارزة، بل هي أيضًا قائدة تُلهم الشباب بقدراتها وإنجازاتها الرائعة في مجالات متعددة من الحياة العامة.
تتمتع الصحفية فتحية الديب بمسار مهني متميز في دنيا الإعلام،فهى حيث استطاعت أن تثبت نفسها كواحدة من الصحفيات المحترفات في تغطية الحوادث، مما جعلها مرجعية في مجالها.
عانت فتحية الديب من كثير من التحديات في طريقها المهني، لكنها استطاعت بتفانيها وإصرارها أن تتغلب على الصعوبات وتحقق نجاحات متميزة في مسيرتها.
الأستاذة فتحية الديب تُمثل نموذجًا حيًا للصحفية الناجحة التي تجمع بين الخبرة الإعلامية والروح الإنسانية والالتزام بالقيم الروحية، إنها بحق قصة نجاح صحفية استطلعت تتربع على عرش الصحافة المصرية وتزاحمالعديد من الصحفيين اصحاب التاريخ بالصحافة المصرية و تُلهم وتشجع على التفاني في العمل وخدمة المجتمع بكل إخلاص وعزيمة.
تظل فتحية الديب رمزًا للإلهام والتفاني وحب الخير ومساعدة كل من يحتاجها ، ومثالًا يُحتذى به في دنيا الإعلام والخدمة الاجتماعية، حيث تُعبر عن تعدد الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتها المهنية المشرقة المضيئة مثل شمس النهار .