د. عادل البالوس: ”صحة الشعوب” يعمل لتحسين جودة الحالة الصحية وبيئات العمل في 3 قارات
أكد الدكتور عادل البالوس، نائب رئيس اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، أن وزير الصحة المصري أصاب كبد الحقيقة في تصريحاته التي ذكر خلالها أن الدولة المصرية تسعى إلى تأسيس مجتمع صحي قوي، يتضمن التشارك والتنسيق مع شركاء النجاح لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الدول، لتعزيز دور الصحة كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير اقتصاديات الصحة والرعاية الصحية لضمان استدامتها، وتحسين حوكمة القطاع الصحي لضمان كفاءته وفعاليته، والإرتقاء بمستوى الصحة والتنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف الدكتور البالوس أن اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، سيعمل على تعزيز التنمية المستدامة، وبيئات العمل، في القارات الثلاث، من خلال تحسين جودة الحالة الصحية، وتسهيل كل العوائق التي تحد من نقل الخبرات الطبية، والخدمات الصحية بين تلك الدول، مع دعم الجهود التي تبذلها الدول الفقيرة والتي تواجه تحديات صعبة، متمثلة في تفشي الأوبئة، وانتشار الأمراض المزمنة.
وثمن نائب رئيس الاتحاد جهود القيادة السياسية المصرية التي ركزت على الاهتمام برعاية الأشقاء الأفارقة ضمن المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالمنظومة الصحية، على المستوى الأفريقى، فعلى سبيل المثال أطلق الرئيس السيسى عدة مبادرات صحية لعلاج مليون أفريقى، وذلك فى إطار دعم مصر للأشقاء فى القارة السمراء، وشملت المبادرة جنوب السودان وإريتريا وتشاد، وتم الكشف على آلاف الأشقاء، حيث شملت المبادرة القضاء على فيروس «سى» والأمراض غير السارية.
وأشار إلى أن الاتحاد، برئاسة الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري جراحة العظام، وضع خطة للعمل خلال السنوات الثلاث القادمة، ومنها البدء في توقيع البروتوكولات مع كافة هيئات الدواء على مستوى دول الأعضاء بداية بجمهورية مصر العربية ممثلة في هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد أيضا، ونفس الأمر سيجري بالتوازي مع الدول الأعضاء.
وشدد على أنه سيتم البدء بتوحيد شهادات الاعتماد والقواعد المنظمة لصناعة الدواء والمستلزمات الطبية بين كل الدول الأعضاء، وهذا يسهل بالطبع التبادل التجاري لكل من المستلزمات الطبية والسلع الدوائية على مستوى كل الدول، وبالتالي يسهل التبادل البيني والتجارة البينية ما بين الدول الأعضاء.
وقال د. عادل البالوس: إن التنمية الصحية تمثل عنصرًا هامًّا في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث إنه من غير الممكن تحقيق تنمية حقيقية دون تحسين وتطوير الأوضاع الصحية للإنسان الذي هو نواة التنمية وهدفها، فالإنسان المكتمل صحيًّا هو القادر على بناء تنمية صحيحة ومستدامة.