شكرى والمنسقة الأممية للشئون الإنسانية فى غزة يبحثان الوضع الإنسانى بالقطاع
بحث وزيرالخارجية سامح شكرى اليوم الثلاثاء، هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، الوضع الإنسانى فى قطاع غزة فى ظل المعوقات التى تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزيرالخارجية من المنسقة الأممية للشئون الإنسانية فى غزة في إطار الحرص على التشاور مع مصر قبل تقديم سيجريد كاخ إحاطتها الشهرية لمجلس الأمن ، حسبما صرَّح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وبحث الجانبان موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع والوضع الراهن لمعبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر ، حيث اتفقا على استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة.
وأعرب وزيرالخارجية عن رفض مصر لاستيلاء بعض العناصر على المساعدات الإنسانية التي يتم ادخالها إلى رفح الفلسطينية وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بحمايتها وضمان وصولها إلى مستحقيها.
وحرص الوزير شكري على التعرف على تقييم المسئولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، بما في ذلك نتائج اتصالاتها مع المسئولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الشاحنات فى المعابر.