حياة كريمة تطلق أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة بشعار” استهلاك أقل تأثير كبير”
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، اليوم، الأربعاء، عن إطلاق حملتها الوطنية الشاملة لـ ترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار" استهلاك أقل، تأثير كبير".
تهدف الحملة التي تعد الأكبر من نوعها في مصر إلى رفع مستوى الوعى بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابى على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبنى سلوكيات وممارسات مستدامة.
وقالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي لمؤسسة حياة كريمة، إن هذه الحملة تأتى في إطار حرص مؤسسة حياة كريمة على تحقيق التنمية المستدامة في مصر، والمساهمة في الجهود الوطنية لمواجهة تحديات تغير المناخ، متابعة :" نؤمن بأن ترشيد الطاقة هو مسئولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع وأن لكل فرد دورا هاما في حماية البيئة وتأمين مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".
وتستهدف حملة "استهلاك أقل تأثير كبير" جميع فئات المجتمع بما في ذلك الأسر والشركات والمؤسسات التعليمية والدينية، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتعليمية التي تشمل:
- حملة إعلانية: عبر وسائل الإعلام المختلفة للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة وتقديم نصائح عملية لتوفير الكهرباء والمياه في الحياة اليومية وتشجير المدن بالإضافة الى نشر أهداف التنمية المستدامة والخاصة بالبيئة الخضراء.
- برامج تعليمية: في المدارس والجامعات لتعزيز الوعى البيئي وغرس قيم الاستدامة لدى الأجيال الشابة بالإضافة لأنشطة ومعسكرات صيفية.
- مبادرات مجتمعية: بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتشجيع المشاركة الفعالة في ترشد الطاقة.
- مسابقات وجوائز: لتحفيز الأفراد والمؤسسات على تبنى ممارسات مستدامة ونشر سبل وآليات لتتبع استهلاك الطاقة وتقديم نصائح مخصصة للمستخدمين.
وأكدت بثينة مصطفى أن مؤسسة حياة كريمة تسعى من خلال هذه الحملة الى تحقيق نتائج ملموسة في خفض استهلاك الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية لمصر، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، داعية جميع المصريين إلى الانضمام إلينا في هذه الحملة الوطنية المهمة وأن يكونوا جزءا من التغيير الإيجابى الذى نسعى إليه جميعا.
يذكر أنه تم اشهار مؤسسة حياة كريمة في 22 أكتوبر 2019 كمؤسسة مجتمع مدنى غير هادفة للربح، مشهرة في وزارة التضامن الاجتماعى برقم قيد 902، وتضم المؤسسة ما يزيد عن 45 ألف متطوع مصري يعملون في مختلف الجامعات المصرية وكذلك في بعض مجمعات المحال التجارية الكبيرة والنوادى الرياضية، كما تتواجد حياة كريمة بشكل يومى بجانب المواطنين الأشد احتياجا في أبعد قرى مصر- من خلال مقراتها ومتطوعينها المنتشرين في كافة المحافظات.