الكاتب الصحفى احمد يوسف يكتب .. مات عبد الجواد
قطعا كل منا يسعى ان يقدم لابنائه كل ما يملك من حياة سعيدة لكن ايضا لابد ان يكون هناك وعي وحكمة وانضباط وهذه قصة عبد الجواد شاب في مقتبل العمرمهذب الابتسامة تعلوا وجهه ،ولكن هل هو جاني أم مجني عليه ؟
جد عبد الجواد بدا حياته من تحت الصفر وعندما يريد رب العباد ان يعطي يقول للشيء كن فيكون أمرة بين الكاف والنون أصبح من الاثرياء وأراد ان يعوض ابناءه واحفادةعلى حياة الترف والنعيم طلبات الاحفاد مجابة دون سؤال او حساب أجتمع أهل الشر على "عبد الجواد " و اتجه الى المخدرات المال موجود وصحبة السوء متوافرة
يقول علماء الاجتماع ان المال حينما يدفع لابد ان يكون معه رقابة - كيفية استخدام المال وكذلك رعاية الابناء رعاية سليمة
ثانيا التربية الاخلاقية والدينية وإعطاء المسؤولية بالتدريج المال الكثير يعلم عدم المسؤولية والمال القليل يعلم القسوة وهنا نقول الاعتدال مطلوب .
اما مشكلة تعاطي المخدرات وخصوصا مع تعدد أنواعها لا تضر الشباب فقط ولكن تضر أمن المجتمع فعلى الاسرة ان تستيقظ .
ثانيا .. على رجال الشرطه أو الجهات المختصة مراقبة الاماكن العامة التي يكثر فيها تواجد الشباب وتكثر فيها بلاغات المخدرات وان يكون رجال الشرطة أكثر إستجابة ويقظة.
انا شخصيا لى تجربة منذ شهرين توجهت الى رئيس مباحث قسم دار السلام بمصر القديمه وأبلغته بوجود بيع مخدرات بشارع حسين الفخراني متفرع من شارع الفيوم بدار السلام وكان الرد هنعمل اللازم والى الان لم يحدث شيء.
ثالثاً.. تواجد الاخصائي الاجتماعي الذي يتولى دراسة الحالات التي تعرض على القسم
ربعا ..على وزاره التضامن الاجتماعي انشاء وحدات تكون لها طابع السرية
خامساً.. هناك دور حيوي لمؤسسات المجتمع المدني المنتشره في كافة الازقة والشوارع ان يلجا اليها الاهالي وطالبي المساعدة لانقاذهم سواء من المتعاطي نفسه او من الاسرة او من الاقارب او من اي شخص يرى ان هناك مشكلة مع متعاطى المخدرات في البيئة التي يعيش فيها ولذلك نضمن المواجهة الفعاله فى حل المشكة
ما اريد ان اقوله بايجاز شديد اننا جميعا شركاء في المسؤولية الاسرة بالضبط والربط والحكمة في التعامل مع الابناء والمتابعة المستمرة والشرطة مكافحة اوكار السموم وتجار الصنف وحماية الشباب ووزارة الشباب والتعليم لبناء شباب سليم صحيا وفكريا نعم كلنا شركاء.
عبد الجواد ليس هو الاول والاخير وخلال شهرين غادر دنيانا ثلاثة شباب من ابناء الاثرياء من خيرة الشباب وللاسف الشديد ضحايا المال والمخدرات
كاتب المقال الكاتب الصحفى احمد يوسف ناىب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه