الاتحاد الأمريكي يدين الإساءات العنصرية للاعبيه
تعرض تيموثي وياه وأعضاء آخرون في المنتخب الأمريكي لكرة القدم لإساءات عنصرية، على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد هزيمة الفريق (1/2) أمام بنما، مساء أمس الخميس بالتوقيت المحلي، في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024).
وأصدر الاتحاد الأمريكي لكرة القدم بيانا، قال فيه إنه "منزعج بشدة من التعليقات العنصرية، التي نُشرت على الإنترنت".
وياه، صاحب البشرة السمراء، بطاقة حمراء في الدقيقة 18، بعد قيامه بتوجيه لكمة لأحد لاعبي بنما.
وكانت هذه أول حالة طرد لأحد لاعبي الولايات المتحدة، منذ طرد جيمي كونراد في مباراة ودية أمام هندوراس، عام 2010.
وكاد الأمريكيون أن يحافظوا على التعادل (1/1)، لكن منتخب بنما سجل هدفا متأخرا، وضع آمال الولايات المتحدة في التأهل للأدوار الإقصائية، بالبطولة التي تستضيفها على ملاعبها، في خطر كبير.
"سلوك بغيض"
وذكر اتحاد كرة القدم الأمريكي، أن العديد من لاعبيه تعرضوا لتعليقات عنصرية، حيث جاء في البيان: "لا يوجد مكان على الإطلاق في اللعبة، لمثل هذا السلوك البغيض والتمييزي".
وأضاف "هذه التصرفات ليست غير مقبولة فحسب، بل أنها تتعارض أيضا مع قيم الاحترام والشمولية، التي نتمسك بها كمنظمة".
وأوضح البيان أن اتحاد الكرة الأمريكي، سيقدم خدمات الصحة العقلية لأي لاعب من أعضاء الفريق يطلب ذلك، كما أبلغ اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) عن الإساءات العنصرية.
ومن جانبه، أصدر كونميبول بيانا قال فيه إنه يأسف "للمواقف التي تتخفى وراء حسابات منصات التواصل الاجتماعي".
وأصدر وياه اعتذارا علنيا على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فقدان رباطة الجأش، الأمر الذي كلف فريقه غاليا.
وقال وياه "مهما كان الأمر، سأقاتل دائما من أجل فريقي وبلدي، حتى اليوم الذي لم يعد هناك حاجة إلي فيه، أو لم أعد قادرًا على ذلك".
وأردف "أعتذر بصدق للجميع.. حبي لهذا الفريق يتجاوز مجرد كرة القدم، إنني حزين وغاضب للغاية من نفسي، لأنني جعلت إخوتي يعانون مما مروا به الليلة