رئيس حزب الريادة: الحوار الوطني بمثابة جمعية عمومية للمصريين وتنفيذ توصياته ضروري للحكومة الجديدة
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن الحكومة الجديدة ستواجه العديد من الملفات المهمة على رأسها ملف الأمن القومي، والعدوان على غزة، والقضايا الاقتصادية، وتأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد حسنين، في تصريحات له، على ضرورة التركيز على بناء الإنسان المصري وتعزيز منظومة الأمن القومي، مع إيلاء اهتمام خاص بالإصلاح السياسي ومشاركة الأحزاب السياسية في صنع القرار.
وقال رئيس حزب الريادة إن تأخير إعلان أسماء الوزراء الجدد في حكومة المهندس مصطفى مدبولي أمر إيجابي يعكس حرص القيادة السياسية على اختيار كفاءات متميزة تضمن تحقيق أهداف المرحلة القادمة.
وأوضح أن التأني في إعلان تشكيل الحكومة الجديدة يظهر حرصه على انتقاء أفضل العناصر القادرة على تحمل المسئولية وإدارة مختلف الملفات المهمة التي تواجه البلاد.
وأشار رئيس حزب الريادة إلى أن اختيار المحافظين والمساعدين الجدد يعزز من إستراتيجية الدولة لدمج الشباب في المناصب القيادية، والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم في مختلف المجالات.
أهمية الحوار الوطنى
وأكد حسنين على تواجد الأحزاب السياسية فة في الشارع المصري، وأن مشاركتها في الحوار الوطني أمر ضروري لضمان تمثيل جميع فئات المجتمع.
واعتبر رئيس حزب الريادة أن الحوار الوطني بمثابة جمعية عمومية للشارع المصري تضم كافة فئات المجتمع، وتنفيذ توصياته مهم وضروري بالنسبة للحكومة الجديدة وأن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني خطوة مهمة لتعزيز التوافق الوطني وبناء مستقبل أفضل لمصر.