رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية: الشراكة المصرية الصينية مثال يحتذى به عالميا
قال رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى، إن الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين تعد مثالا يحتذى به عالميا فى مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وأضاف العرابى (وزير الخارجية الأسبق) - خلال استقباله يانغ سونغ نائب رئيس مركز التعاون الاقتصادي الصيني للإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والوفد المرافق له - أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى بكين في مايو الماضي أعطت دفعة وانطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية وأكدت الإرادة السياسية القوية لدى البلدان لإنجاح الشراكة الاستراتيجية الشاملة بما يلبي طموحات الشعبين.
وتابع أن إطلاق الرئيسين "عبد الفتاح السيسى" و"شى جينبينغ" (عام الشراكة المصرية الصينية) - بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين - يسهم في تعميق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك ويحقق مزيدا من التقارب والازدهار.
وأثنى العرابي، على تطلع بكين لمزيد من التعاون مع القاهرة وبشكل خاص ضح استثمارات داخل المنطقة الاقتصادية، لافتا إلى المشروعات الصينية الناجحة يمصر لاسيما في مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية وبناء السفن والإنشاءات والاستثمارات وعلوم الفضاء.
وذكر أيضا بمشاركة الشركات الصينية في بناء حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتدشين القطار الكهربائي للعاشر من رمضان، وإطلاق القمر الصناعي المصري (مصر سات-2)، فضلا عن تعزيز التعاون المالي وتمديد الاتفاقية بشأن مبادلة العملات المحلية ونجاح مصر في إصدار سندات الباندا بالصين.
وأشاد العرابي، باهتمام مصر والصين بتحقيق التكامل بين رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة مع مبادرة الحزام والطريق، فضلا عن "مبادرة التنمية العالمية" التي أطلقها الرئيس "شى جينبينغ" والتي تسهم في الإسراع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لأجندة 2030 للأمم المتحدة والتي تحرص مصر على تنفيذها.
ونوه بالرؤى المتطابقة بين مصر والصين في القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحل الدولتين، مشددا على أن البلدين يحرصان دائما على التنسيق في المحافل الدولية، وأكد ضرورة التضافر الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنقاذ السلم والأمن الدوليين.