السيرة الذاتية للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى
ينشر موقع بوابة الدولة الإخبارية ، السيرة الذاتية للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى بعد تجديد الثقة مرة ثانية، إذ تولى وزارة التعليم العالى فى عام 2022.
وبالنظر إلى السيرة الذاتية للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى الحالى، نجد أنه شغل منصب نائب وزير التعليم العالى من 22 ديسمبر 2019 حتى أغسطس 2022، وتولى المدير التنفيذى للهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية، واستاذ العمارة والتخطيط العمرانى والإسكان بكلية الهندسة جامعة عين شمس منذ عام 2005 حتى الآن.
وحصل الدكتور أيمن عاشور على الدكتوراه فى العمارة، والإسكان من معهد العمارة بموسكو عام 1993، وحصل على دبلوم الدراسات العليا فى التخطيط الحضرى والإسكان من معهد دراسات الاسكان بهولندا عام 1985، وحصل على ماجستير العلوم الهندسية عام 1986 من كلية الهندسة جامعة عين شمس وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1983 من كلية الهندسة جامعة عين شمس.
وتقلد الدكتور أيمن عاشور عدد من الوظائف وهى عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس منذ 27 اكتوبر 2014 ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بكلية الهندسة. جامعة عين شمس من يناير 2013 حتى أكتوبر 2014، وقائم بأعمال رئيس قسم هندسة السيارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس من 23 نوفمبر 2014 حتى نوفمبر 2016 وعمل استاذ ومحاضر زائر بالعديد من الهيئات والجامعات المحلية والدولية.
كما شغل الدكتور أيمن عاشور مدير وحدة التصميمات والدراسات والبحوث التخطيطية بمركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة عين شمس منذ 2003 / 2009، وأستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة عين شمس اعتبارا من 2000 حتى 2005، مدرس بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة عين شمس اعتبارا من 1993 وحتى 2000، مدرس مساعد بقسم الهندسة المعمارية من 1987 حتى 1993، معيد بقسم الهندسة المعمارية من 1983 حتى 1987.
وحقق الدكتور محمد أيمن عاشور العديد من الإنجازات حيث وضع رؤية للتعليم العالى وربطها بمسار التنمية الشاملة 2030، من خلال المبادئ السبعة الأساسية للجامعات المصرية وتتلخص هذه الرؤية فى تحقيق دور فاعل لوزارة التعليم العالى والجامعات المصرية لدعم التنمية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية تحقيقا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة مصر 2030.
كما وضع رؤية للتعليم العالى خلال فترة فيروس كورونا المستجد وما بعد كورونا شملت الجامعات المصرية وربط الجامعة بالمجتمع المحلى والصناعى، ووضع رؤية للتعليم العالى وربط الجامعة بالمجتمع المحلى من خلال العديد من الأنشطة التى شارك فيها وشملت هذه الأنشطة 7 محاور عمل تخص محو الأمية الرقمية بالمجتمع المحيط بالجامعة كما لم يقتصر دور الجامعة على الطلاب فقط بل تجاوز توجيه الخريجين لاكتساب مهارات لسوق العمل الرقمية وتوجيه الخريجين لاكتساب مهارات تتناسب مع سوق العمل وزيادة مهارات الطالب بالجامعة من خلال زيادة فرص التدريب وزيادة التفاعل بين الجامعة والصناعة وتصميم نماذج تجريبية لزيادة الأعمال داخل الجامعة.
ووضع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى إبان توليه منصب نائب وزير التعليم العالى، ملف حول الرؤية المستقبلية لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى 2020 /2030 وربط الرؤية بمحاور ببرامج عمل الوزارة وربطها مع أهداف التنمية المستدامة مع التركيز على المحور الرابع الذى يختص بجودة التعليم.
كما عمل الدكتور أيمن عاشور على الاشراف على تأهيل المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى والجامعات الأهلية الجديدة الملك سلمان والجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة، والاستعداد للعام الدراسى 2020 من خلال تجهيز معاملها وورشها وتأسيسها وتأهيلها كجامعات ذكية تحاكى أحدث النظم العالمية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى وكذلك التفاوض مع بعض الجامعات العالمية فى انجلترا وألمانيا للمشاركة بمنح الدرجات العلمية المشتركة.
كما عمل على التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية ومتابعة تجهيزها وربط هذه الجامعات بالتخصصات المرتبطة بسوق العمل وتفعيل مفهوم ربط النواحى الأكاديمية والعلمية بالاحتياجات الصناعية وتشمل هذه المهام المتابعة الفنية لضمان إنشاءها وفقا للمعايير والمعدلات العلمية وذلك برئاسة لجنة مشكلة لإعداد المعايير والمحددات ومتابعة أعمال التقييم المتابعة للجامعات التكنولوجية الجديدة فى كل من الجامعة التكنولوجية بالسادس من أكتوبر وأسيوط الجديدة وطيبه الجديدة وبرج العرب وشرق بور سعيد.
كما عمل على وضع ومتابعة خطة عمل لرفع تصنيف الجامعات المصرية دوليا شملت هذه الرؤية حصر العوامل المؤثرة على تقييم الجامعات لكل تصنيف مثل السمعة والنشر الدولى وعقد ورش عمل لدى ممثلى الجامعات المصرية وخبراء فى هذا الصدد، تحفيز ونشر ثقافة العمل على رفع تصنيف الجامعات المصرية وعمل فاعليات لمناقشة. نقاط القوة ونقاط الضعف وقد أسفرت هذه الخطة على العديد من الإنجازات كان أهمها ظهور أحد الجامعات المصرية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم.