بـ 5300 وحدة استيطانية.. إسرائيل تتوسع في الضفة الغربية
تصادق لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية، الأربعاء والخميس على بناء 5300 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، كما سيتم الموافقة على تسويق 500 وحدة استيطانية، حسبما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية.
ومن بين المستوطنات التي سيصادق على البناء فيها، مستوطنة ألون موريه 186 وحدة استيطانية، كريات أربع 240 وحدة استيطانية، و 435 وحدة استيطانية لمستوطنة نيرا، وفقا لسكاي نيوز.
ويعتبر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.
سموتريتش راعي المستوطنات
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن تحرك لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن الهدف هو "استمرار حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن الحكومة ستوسع مستوطنات بالضفة الغربية، وتتخذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية ردا على التحركات الفلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
جريمة حرب
تحذر الأمم المتحدة من أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل "جريمة حرب"، ويحمل خطر القضاء على "أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن بناء ومواصلة توسيع المستوطنات يعني نقل إسرائيل سكانها المدنيين إلى أراض محتلة، وهو ما "يرقى إلى جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
ضغط أمريكي
تعتبر أمريكا وفقا لتصريحات مسئوليها، المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير متوافقة مع القانون الدولي.
وتتحدث تقارير صحفية عن أن الولايات المتحدة وضعت شرطا لتسليم الأسلحة الضخمة إلى إسرائيل تحت شرط تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.