خبير تربوى يلقى الضوء على الفرص المتاحة امام وزير التعليم الجديد
يبدو أن التعليم المصري قد وصل الآن إلى مرحلة جني الثمار وقد تحدثنا كثيرا عن التحديات التي تنتظر وزير التربية والتعليم الجديد وبقي أن نلقي الضوء على الفرص المتاحة والتي يمكن استثمارها للحصول على نتائج أسرع وبمشكلات أقل.
ولهذا أوضح الدكتور عاصم حجازى استاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوى المساعد بكليه الدراسات العليا بكلية التربيه جامعة شمس عن اهم الفرص المتاحة المنتظرة أمام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى .
من الفرصة المتاحة
.- وجود مناهج مطورة تم بالفعل تطبيقها على الطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية وأصبح لدى كل من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ألفة بها وطريقة لفهمها والتعامل معها.
- وجود تصورات واضحة وخطط للنشاط المدرسي يشعر بها الطالب وتسهم في تغيير نظرته إلى المدرسة و إدراك العديد من وظائفها التربوية وبالتالي الإنجذاب التدريجي إليها.
- وجود لائحة للإنضباط المدرسي والتي تعد بمثابة قانون تربوي حاكم للعلاقة بين جميع الأطراف في البيئة التربوية.
- وجود نظام متطور للامتحانات في جميع المراحل وبصفة خاصة في المرحلة الثانوية ووجود ألفة وخبرة لدى الطلاب في طريقة التعامل مع النظم الجديدة للامتحانات و وضع حلول للكثير من المشكلات التي واجهت تطبيقها.
- وجود نظام للتعليم المدمج والفصول المعكوسة غني بالعديد من المنصات والقنوات التعليمية ومنصات خاصة بالامتحانات ومتاح عليها نماذج استرشادية لجميع المواد وقد أصبح لدى كل من الطلاب والمعلمين ألفة بطريقة التعامل مع هذه الوسائط التكنولوجية والاستفادة منها في التعلم.
- تحول الاتجاهات من سلبية إلى إيجابية نحو التعليم المدمج وتقبل الطلاب لهذا النوع من التعليم.
واكد " حجازى " ان هذه الفرص تمثل نقطة البداية للوزير الجديد والتي ينبغي الاستفادة منها والبناء عليها للوصول إلى نتائج أسرع وأفضل.