«أين ألعابي؟».. أطفال خان يونس يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أين ألعابي؟».. أطفال خان يونس يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم.
لقد حطمت الحرب ألعابي يا أبي، فأين طفولتي ورفاقي ومنزلي الجميل؟ أين لحظات سعادتنا؟ لقد كان هنا أسفل الركام بيت جميل وغرفة أجمل تضم بين طياتها ألعابي وأشيائي الصغيرة».. إنها ليست مجرد كلمات، بل لسان حال كل طفل غزي عاد مجددا ليبحث أسفل ركام منزله عن أشياء سلبتها الحرب منه.
عائلة فلسطينية مكلومة، دفعتها الحرب للهروب بعيدا عن منزلها لتعود مجددا في اليوم الثاني للقصف بحثا عن ما كان، فالأطفال يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم الضائعة، أما الشباب فبحثوا عن أيامهم ومستقبلهم المفقودين غدرا، فيما كان الأب كغيره من آباء غزة مصدوما محطما فؤاده على عمر من التعب ضاع بقذيفة واحدة.
وذكر التقرير أن الحرب لم تحترم أحدا ولم تراعِ طفلا ولا شابا ولا شيخا ولم تترك قانونا واحدا دون خرقه، فقد شردت وقتلت ودمرت قطاعا كاملا كشر خبيث نبت ليدمر كل شيء حوله.