رأس البر مدينة أروبية علي ارض مصرية
رأس البر هي تتبع محافظة دمياط، وتشكل شبه مثلث من اليابسة يطل ضلعه الشرقي على نهر النيل والغربي على البحر المتوسط وقاعدته على القناة الملاحية لميناء دمياط، ويلتقي عند قمته مياه المتوسط المالحة بمياه نهر النيل العذبة.ويمتاز تخطيطها العمراني بالأناقة والتنظيم، فضلاً عن كثرة الحدائق والأشجار.وظلت المدينة مصيفاً لكثير من مشاهير السياسة والفن في مصر قبل ثورة يوليو 1952 وبعدها. ومن أبرز هؤلاء المطربة أم كلثوم، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والعديد من الوزراء.
في البداية يقول محمود عبد الغني من رواد المدينة بالفعل يذهب إليها كل المصريين من كل محافظات مصر، وأطلقوا عليها مارينا الفقراء، واطلق عليها بلد اللسان والفنار اشهر المزارات السياحيه بها. وتتميز راس البر بالهدوء واطلق عليها مصيف العائلات ومقصد الراغبين فى التنزه والمتعة خلال الاجازات والصيف, كما إكتسب هذا الموقع دلالة كونية ودينية من خلال تواجده على البرزخ الذى يفصل بين النيل والبحر المتوسط والذى ورد ذكرة في سورة الرحمن في الأيه الكريمة ( مرج البحرين يلتقيان ) وهو مشهد كونى لمعجزة إلهية حيث يلتقى النيل بالبحر المتوسط دون أن يبغى أحدهما على الآخر .واشار حاتم محمود احد رواد المدينة كانت ولاتزال رأس البر موضع إهتمام لجميع المحافظين الذين تولوا مسئولية المحافظة حيث أصبح المصيف من أهم المصايف السياحية الهامة بعد أن شهد في الآونة الأخيرة تطور هائلاً علي يد الدكتورة منال عوض محافظ السابق ووزيرة التنمية المحلية الحالية حيث قفزت برأس البر إلى قمة مصايف الجمهورية والتى توجت بمشروع التنسيق الحضارى والذى نقل المصيف نقله نوعيه من حيث التنظيم وإعادة التخطيط وإعادة صياغة منطقة اللسان وهى من أهم المعالم السياحيهة بالمصيف حيث شمل التطور مختلف المرافق والخدمات والمشروعات التي تحقق أقصى ما يمكن من وسائل الراحة والاستجمام لعشاقه الذين يفدون إليه كل عام من شتى مناطق الجمهورية استمتاع بالطبيعة الساحرة التي يزخر بها المصيف وقال محمود بالفعل تشتهر المدينة حالياً بكونها مصيف الطبقة الوسطى من المصريين نتيجة لأسعار الإقامة بها التي تعد في متناول أيديهم. وتمتاز المدينة بوجود عدد من المزارات الجميلة، من أهمها منطقة اللسان، وفنار رأس البر التي شيدت عند شاطئ البحر المتوسط لترشد السفن ليلاً، والتي شهدت المنطقة المحيطة بها تطويرا جعلها مزاراً مهما ويعد مصيف رأس البر بمحافظة دمياط، واحدا من أقدم وأشهر المصايف التى عرفتها مصر يستقبل الآلاف من المصيفين ورواد المصيف خلال أشهر الصيف من كل عام. ويتميز المصيف بطبيعة جغرافية خاصة، حيث يمتد المصيف على ساحل البحر الأبيض المتوسط أقصى شمال مصر وهو على شكل مثلث رأسه تقع في منطقة اللسان الشهيرة حيث التقاء البحر والنهر.وتضم رأس البر عدة شواطئ أشهرها شاطئ 101،98،77،63،55،33 وشاطئ المديرية والمنطقة الأولى وشاطئ النخيل وهى جميعها شواطئ مجانية متاحة أمام المصطافين.ويتميز مصيف رأس البر بوجود ما يقرب من 11 سوقا عموميا أشهرها سوق 33 -63-89-101، وسوق مدينة العرائس والسوق العمومى، بخلاف شارع النيل الشهير وهو عبارة عن عدد كبير من المحال التجارية، ويضم المصيف العديد من المطاعم والكافتيريات والمحال التجارية، كما يوجد بها حوالى 15 مسجدا كبيرا، وكنيستي العذراء وكنيسة مارى جرجس، كما تضم رأس البر ما يقرب 11 حديقة عامة مجانية. واضاف المحاسب وليد الشهاوي رئيس محلية راس البر بالفعل يستعد المصيف كل عام لاستقبال رواده منذ مطلع شهر يوليو حتى نهاية شهر سبتمبر من كل عام ويوجد على الشاطئ 33 برج إنقاذ 130 منقذا و5 تمركزات لسيارات الإسعاف 5 مراكز تجميع الأطفال التائهين، ويشهد المصيف إقبالا كبيرا من الرواد خلال شهرى يوليو وأغسطس من كل عام وتزداد نسبة الإشغال بالفنادق والعشش وكذلك يزداد إقبال رواد اليوم الواحد.
تعد منطقة اللسان من أشهر المناطق السياحية في رأس فيها يلتقي نهر النيل فرع دمياط، مع البحر المتوسط، حيث تنتهي أطول رحلة نهرية طولها 6650 كيلو متر، ينهي نهر النيل رحلته الطويلة إلى البحر الأبيض المتوسط في رأس البر في شمال شرق مصر.في عام 1938 قامت هيئة الموانئ والمنارات المصرية ببناء رصيف أسمنتي مسلح خاص بمنطقة اللسان بطول 250 متراً وعرض مترين ونصف لحماية الشاطئ من التآكل وتعد هذه المنطقة التي عرفت بمنطقة اللسان أو ممشي اللسان من المناطق المتميزة من أرض مصر التي تجسدت فيها عظمة الخالق عز وجل في التقاء البحر المتوسط بنهر النيل العظيم التي ورد ذكرها في كتاب الله قال تعالى: "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاّ يَبْغِيَانِ".
ويميزها وجود الفنار حيث يرجع تاريخ الفنار إلى عام 1938 عندما أقامت مصلحة الموانئ والمنائر رصيفًا من الأسمنت المسلح اللسان بطول 250 مترا وعرض مترين ونصف لوقاية الساحل من التآكل، وتم إنشاء الفنار من الحجارة ووضع أعلاه مصباح لهداية السفن العائدة من رحلة الصيد ودخولها إلى بوغاز عزبة البرج ، وفي عام 2005,تم إعادة بناؤه بالحجر والرخام والجرانيت، حيث يبلغ عرضه من أسفل حوالي 5متر، وارتفاعه حوالي 20 متر، ثم إعادة تطويره مجددًا من الداخل والخارج عام 2017 حيث يعد من أهم المزارات السياحية بمحافظة دمياط بالإضافة لدوره الهام في هداية السفن. واشار الشهاوي
لسان رأس البر. ملتقى البحر والنهر والعشاق حيث
تقف منطقة اللسان في مصيف رأس البر شاهدة على روعة الطبيعة وإبداع الخالق، لا يزور وافد رأس البر دون زيارة منطقة اللسان للاستمتاع بجمال الطبيعة الساحرة، لا يفارقها إلا بعد أن يوثق للمكان التاريخى بصور ومقاطع فيديو، ويحرص أي عروسين على التقاط صور الخطوبة والزفاف، فلا تخلو من مشهد يتجلى فيه سحر الطبيعة وجمالها وتحرص العائلات على قضاء سهراتها اليومية في هذه المنطقة، كما تحرص على أفواج الرحلات على التنزه وقضاء ساعات الصيف بها. و
فنار رأس البر يتوسط المنطقة، ويتقدمها صخرة تحمل خريطة والآية القرآنية مرج البحرين يلتقيان ويعد لسان رأس البر المنطقة الأكثر جذبًا سياحيًا في الصيف، ويمثل جزيرة على شكل مثلث، وتقع منطقة اللسان وضلعه الشرقى نهر النيل والتروبى البحر الأبيض المتوسط، وقناة الملاحية لميناء دمياط.تاريخيًا واطلق علي مدينة راس البر مدينة اروبية علي ارض مصرية
فهو ملتقى العشاق وهواة التصوير، يتقنون التقاط الصور في أوقات الغروب الليلية.
واختتم المستشار احمد مصطفي فعص
منطقة اللسان بسبب روعتها وقيمتها السياحية دفعت المحافظين المهمين بها، المحافظ السابق الدكتورة منال عوض لزيارة المنطقة، وتطوير الممشى الذي يمتد بطول ٧٠٠ متر بعد تعرضه لعوامل التعرية وتهالك السور الخاص به وتدهور حالته، واصبح اللسان قطعة اروبية علي ارض مصرية وتحدث ان
المنطقة يوجد بها 23 محل تجاري في الدور السفلي تحت الممشى، و7 كافتيريات تبلغ مساحة كل منها 100 متر على النيل، وبها مسرح متدرج في الجهة اليمنى من اللسان لتقديم العروض الفنية، ومركز دولى للمؤتمرات، ومشروع صوت وضوء يحكى نبذة عن تاريخ دمياط ومصيف رأس البر ورحلة نهر النيل ليقيتها بالبحر الأبيض المتوسط
ويقع فندق اللسان أول فندق 5 نجوم بمحافظات الدلتا، وتبلغ تكلفته الإنشائية 430 مليون جنيه، وتديره كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة الفنادق، ويمثل نقل نوعية للمدينة مكانتها على الخريطة السياحية المصرية والعالمية، ويقع الفندق على مساحة 4200 متر مربع، ومساحة المبانى 1680 متر مربع.
يتكون الفندق من 5 طوابق ويضم 153 غرفة، وقاعتين متعددتين الأغراض، 700 فرد في القاعة الواحدة، بالإضافة إلى جناح يطل على كورنيش النيل والبحر المتوسط و4 غرف للمناسبات والاجتماعات، ونادٍ صحي متكامل، علاوة على منطقة شاطئية وحمامات سباحة ومطاعم وكافيتريات، ويحتوي الدور الأخير على مطعم بواجهة تطل على نقطة التقاء البحر بنهر النيل في منظر لا يخلو من الروعة والإبداع.
ويعود تاريخ رأس البر إلى العصور القديمة، حيث كانت مستوطنة صغيرة تعود للعصور الفرعونية. ومع مرور الوقت، تطورت المدينة ونمت كوجهة سياحية رئيسية. تشتهر رأس البر بميناءها الذي يعتبر أحد أهم الموانئ البحرية في مصر ويعمل كمركز للصيد ونقل البضائع.
وتوجد في رأس البر العديد من المعالم السياحية التي يجب زيارتها. يمكن للزوار استكشاف قلعة رأس البر التاريخية التي تعود للعصور الوسطى وتوفر إطلالة رائعة على المدينة والبحر. كما يمكن زيارة متحف رأس البر البحري لاستكشاف تاريخ المدينة والتعرف على الثقافة البحرية المحلية.بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة المائية مثل ركوب القوارب والغوص وصيد الأسماك. كما يوجد العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية في المدينة لتلبية احتياجات الزوار.، ويقوم اقتصاد المدينة بشكل كبير على السياحة الداخلية صيفاً، حيث تنشط حركة تأجير العقارات للمصطافين، وتجارة الأسماك وتصنيع وتجارة المخبوزات والحلويات الشرقية التي تشتهر بها المحافظة.ويعد منطقة اللسان.شارع النيل يعد من أهم الشوارع برأس البر، إذ يضم عديد من المطاعم والكافيهات، وكذلك أماكن بيع الملابس والأحذية ولعب الأطفال.بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مزارا سياحيا قديما يتردد عليه كثيرين للتنزه.وكورنيش البحرمن الاماكن الرائعة، إذ يمنحك التمتع بشاطيء البحر المتوسط، ويمتد بمحاذاة ساحل المدينة، كما أنه مزود بعديد من المطاعم.و ملاهي بالاضافة الي مدينة الألعاب المائية ووتربارك وتحتوي على عديد من الألعاب المائية الممتعة، والسيرك الروسي لذا فهي تعد من أفضل الأماكن خاصة عند اصطحاب الأطفال. و خليج رأس البر يعتمد موقع الخليج على هدوء الأمواج في هذا المكان وانحسارها، ما يساهم في الجلوس أمام الشاطئ بأمان والاستمتاع بأجواء البحر. وشارع بورسعيد هو شارع كبير به ممشى يمتد بطول البحر من الجنوب وحتى الفنار شمالا، ويمتلئ الشارع بعديد من المطاعم والكافيهات وملاهي للأطفال.
