بوابة الدولة
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:25 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
فقرات بدنية وخططية.. الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة الاتحاد السكندري المستشار محمد سليم : يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعة السابق بالتاريخى واتساب تطلق ميزة جديدة لتمكين المستخدمين من قراءة الرسائل الصوتية رفع 778 حالة إشغال في حملات بـ4 أحياء في الإسكندرية الجنائية الدولية: ندعو الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت القاهرة الإخبارية: حزب الله يستهدف قاعدة جوية إسرائيلية على عمق غير مسبوق وزير السياحة والآثار يشارك كضيف شرف في فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بإيطاليا رويترز عن مسؤول لبنانى: نسعى لبعض التعديلات على مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار مراسل ”القاهرة الإخبارية”: قصف إسرائيلى على كل أنحاء قطاع غزة الزمالك يختتم مرانه غداً ويسافر إلى الإسكندرية استعداداد لمواجهة المصرى على ماهر يحذر لاعبى المصرى من رباعى الزمالك قبل مواجهة الدوري ”الحرية المصرى”: قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى

شيخ الأزهر يحاضر شباب وعلماء إندونيسيا حول محورية وحدة الأمة في مواجهة الأزمات

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

عقدت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بجاكرتا، لقاءً جماهيريًّا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد ‏الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، بمناسبة زيارة فضيلته ‏لإندونيسيا، وذلك بحضور أساتذة الجامعة وباحثيها والطلاب الإندونيسيين من مختلف الجامعات، وعدد من الوزراء والسفراء ‏ورؤساء المؤسسات الدينية، وذلك تحت رعاية السيد جوكو ودودو، رئيس جمهورية إندونيسيا. ‏

وفي كلمة فضيلته خلال هذا الحفل الجماهيري، والتي جاءت حول «وحدة الأمة في مواجهة التحديات»، أكَّد شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين أنَّ أمتنا التي أنارت العالم كله بعد أن أطبقت عليه الظلمات ‏من كل جانب، ‏وصححت بقرآنِها الكريم ورسولِها ‏العظيم مسارَ البشرية، ‏ووضعت الإنسانيَّةَ من جديد على المَحَجَّــةِ ‏البيضاء ‏التي ليلُها ‏كنهارها لا ‏يزيغ عنها ‏إلا هالكٌ ‏- تعاني الآن -كما تعلمون- من ‏أعراض تشبه أعراض الأمراض ‏المتوطنة، لا تكاد ‏تعالج منها عرضا ‏حتى تعيا بعلاج مائة عرض وعرض.‏ والمتأمل في عظمة الحضارة ‏الإسلامية ‏وقوتها التي تأسست على العدل والإنصاف، ‏يعجب كثيرًا وهو ينظر إلى ‏ما آلت إليه الآن، وهي ‏وإن لم تكن قد آلت إلى زوال أو إلى فناء، فإنها ‏باليقين ‏قد آلت إلى شيء من الضعف والانزواء لا تكاد ‏تخطئه عيون ‏أبنائها قبل عيون الآخرين.‏

وأضاف فضيلته أنَّ من مُدهشاتِ ‏هذه الحضارة أنها -حتى وهي تعاني من الهُزالِ- ‏تبعث الأمل الذي لا ‏حدود له في إعادة ‏التعافي والإحياء والتجديد.‏ إنها تشبه الجمرة المتقدة التي لا تنطفئ رغم ما يتراكم عليها ‏من ‏طبقات الرماد الكثيف بين الحين والحين ‏في تاريخها المشرق الطويل.‏ والناس لا يعلمون -حتى هذه ‏اللحظة- حضارة بقيت وثبتت على ‏وجه الزمان أربعة عشر قرنا رغم ‏الضربات القاتلة التي وجهت وتوجه ‏‏إليها - غير حضارة الإسلام والمسلمين.‏

وتابع فضيلته أنَّ هذه الحضارة ذات التاريخ المجيد تبدلت بها أقدارها اليوم؛ فصارت ‏تتسول من الغرب ‏فلسفتها وثقافتها ‏ومناهجها في التربية والتعليم والاجتماع ‏والاقتصاد، وكأن أهلها أمة همجية قادمة من مقابر ‏التاريخ، لم يكن ‏لهم -‏من قبل- عهد بعلم، ولا أدب، ولا فلسفة، ولا تشريع، ولا تاريخ، ولا ‏فنون، وكأنهم لم ‏يُعلموا الإنسانية ‏كلها، ولم تُظَلِّلها ‏بحضارة راقية في ‏الشرق والغرب قرونا طويلة.‏ إن داء هذه الأمة هو: ‏‏الفرقة والاختلاف والتنازع الداخلي، وهو ‏داء خبيث، طالما شكل نقطة ‏الضعف التي نفذ منها المستعمرون ‏لبلاد المسلمين في القرنين الماضيين، ‏‏وهو هو الداء الخبيث الذي يتسلل منه الاستعمار الغربي من جديد ‏في ‏القرن الواحد والعشرين.‏

ونبَّه شيخ الأزهر إلى أنَّ مقولة «فرق تسد»، والتي حفظناها صغارا يعاد توظيفها ‏الآن تحت لافتات صراع ‏الحضارات، ‏والفوضى الخلاقة، والعولمة، ‏ونهاية التاريخ، وغيرها من اللافتات التي ترفع هنا وهناك في بلاد ‏‏المسلمين ‏ ليُقتَلُوا تحتها، أو لِيُقاتِلَ ‏بعضهم بعضا نيابة عن المستعمر الجديد.‏ يحدث هذا والقرآن الكريم الذي ‏نردده صباح مساء، ونتسابق في ‏تحفيظه للأطفال، ونتباهى بقدرة أطفالنا ‏على حفظه واستظهاره، هذا ‏القرآن ‏الكريم يحذر المسلمين ويقرع سمعهم ليل نهار بقوله تعالى: ‏﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ ‏رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ ‏اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [الأنفال: 46].‏

‏وقيمة الوقت والنظافة والرحمة ‏بالناس وغير ‏ذلك من الفروض الأخلاقية ‏والاجتماعية التي تراجعت إلى ذيل القائمة في ترتيب الواجبات ‏الشرعية ‏في ‏هذا الفقه الغريب.‏ وأمر آخر يدفع الأمة إلى هذا الاتجاه البائس؛ ذلكم هو محاولة ‏العبث ‏الواضح بفقه الأئمة الأربعة، وفرض ‏فقه جديد يوجب على الناس ما ‏لا يجب، ولا يعقل أن يجب، مثل: ‏التنفل قبل صلاة المغرب، أو زكاة ‏‏الفطر بنوع واحد من الحبوب لا يجزئ غيره، وهو أمر لم تعرفه جماهير ‏‏الأمة ولم تعتده مساجدهم من قبل، ‏ولم يجر عليه العمل كما يقول فقهاؤنا ‏المعتمدون.‏

شيخ الأزهر يحذر من ظاهرة كفيلة بهدم المجتمع ‏الإسلامي والإتيان عليه من قواعده‏

ولفت فضيلته إلى أنَّ مما يجب أن نتوقف أمامه طويلا ظاهرة كفيلة بهدم المجتمع ‏الإسلامي والإتيان عليه ‏من قواعده، لو تركت ‏دون مواجهة بفقه صحيح ‏وعلم خالص صريح، تلكم هي الجرأة على التكفير والتفسيق ‏والتبديع، وما ‏يسوغه ‏هذا العبث من استباحة النفوس والأعراض والأموال.‏ وكيف يستقيم انتشار مثل هذه ‏الأفكار في أمة أجمع علماؤها وأئمتها ‏من المدارس الثلاث على المقولة ‏الذهبية، التي حفظناها في أروقة ‏الأزهر ‏ونحن طلاب صغار؛ مثل: لَا نُكفِّرُ أحدًا من أهلِ القبلةِ، وَنُصلِّي خلفَ كلِّ بَرٍّ وفاجرٍ، وَلا يُخرِجُ ‏مِن ‏الإسلامِ إلَّا جحدُ ما أَدخَله فيه، وغيرها ‏من القواعد التي ‏حفظت للأمة تماسكها ووحدتها عبر التاريخ، ‏وانطلقت ‏في معتقداتها هذه من قول النبي ﷺ في الحديث ‏الصحيح: «من صلى ‏صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ‏ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة ‏رسوله، فلا ‏تخفروا الله في ذمته».‏

وفي ختام كلمته، دعا فضيلة الإمام الأكبر أبناء الأمة إلى الجد والعمل وأكَّد أنَّ الوقت الآن وقت جد وعمل، ‏وليس وقت خطب ومواعظ، والأمم من ‏حولنا تعمل في صمت مريب، وفي ‏تدبير ومكر شديدين، وقد مللنا ‏من ‏الكلام الذي لا يثمر عملا على أرض الواقع.‏ وأذكركم بالمقولة الذهبية لإمام دار الهجرة وإمامنا الإمام ‏مالك ‏-رضي اللَّه عنه وأرضاهُ- حين قال: أَكرَهُ الكلامَ فيما ليسَ تحتَه عملٌ

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4263 جنيه 4240 جنيه $85.77
سعر ذهب 22 3908 جنيه 3887 جنيه $78.62
سعر ذهب 21 3730 جنيه 3710 جنيه $75.05
سعر ذهب 18 3197 جنيه 3180 جنيه $64.33
سعر ذهب 14 2487 جنيه 2473 جنيه $50.03
سعر ذهب 12 2131 جنيه 2120 جنيه $42.89
سعر الأونصة 132590 جنيه 131879 جنيه $2667.80
الجنيه الذهب 29840 جنيه 29680 جنيه $600.40
الأونصة بالدولار 2667.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى