التجمع العالمي لدعم خيار المقاومه يحتفل بالذكرى ال 72 لثوره يوليو المجيده
يحتفل التجمع العالمي لدعم خيار المقاومه مصر بالاشتراك مع مركز الاستقلال للدراسات ومنتدى رائدات ورواد المستقبل بالذكرى ال 72 لثوره يوليو المجيده والتي تواكب استمرار طوفان الاقصى طوفان العزه والكرامه من أجل عودة الوطن والارض للشعب الفلسطيني
ويعقد التجمع ندوتة الشهريه للاحتفال بالعيد 72 لثوره يوليو يوم الاحد الموافق 14 يوليو والتي تحمل عنوان في الذكرى 72 لثورة يوليو ما بعد طوفان الاقصى واستنهاض الامه العربيه
يستضيف التجمع غازي فخري مرار القياده الفلسطيني وياسر مصطفى ابو سيدو القياده الفلسطيني وبمشاركة محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي ومحمد فاضل منسق مساعد التجمع بالقاهره وعدد من رموز العمل الوطني في مصر وفلسطين ويدير الندوه الدكتور جمال زهران الامين العام المساعد التجمع والمنسق العام بالقاهره
واكد الدكتور جمال زهران ان ثوره يوليو ما زالت تشكل علامه بارزه في تاريخ الوطن ونقطه تحول اساسيه في مساره الوطني بما قدمته من انجازات مهمه وما احدثته من تحولات جذريه في جميع جوانب الحياه
وقال ان ازمه حرب فلسطين كانت من اهم اسباب قيام الثوره حيث حيث صدر قرار هيئه الامم المتحده بتقسيم فلسطين في نوفمبر عام 1947 واعطى هذا القرار جزء من فلسطين العربيه لليهود لكي تكون وطنا قوميا لهم تحقيقا لوعد بلفور البريطاني واعلنت بريطانيا انها ستنهي انتدابها على فلسطين يوم 15 مايو 1948
واضاف الدكتور جمال زهران ان الحركات الوطنيه في فلسطين وباقي الدول العربيه تحركت لمقاومه هذا الاعلان واصدر الملك امره دون الرجوع للبرلمان او الوزاره او الجيش المصري بصفته القائد الاعلى له باجتياز حدود فلسطين اي اعلان الحرب وبنفس الاسلوب الملكي زج زعماء العالم العربي دولهم لدخول جيوشهم الحرب وكل هذه الدول لم تكن على استعداد لتلك الحرب واشترك الجيش المصري بالاسلوب القتالي التقليدي ضد قوات الارهاب الصهيونيه المشكله على شكل حرب عصابات امدتها بريطانيا باحدث الاسلحه والعتاد في الوقت الذي رفضت تزويد الجيش المصري بالسلاح والذخيره
وسرعان ما اكتشف ان الاسلحه التي وردت للجيش فاسده حيث كانت تنفجر في ايدي الجنود بدلا من العدو ولذلك كله عاد الضباط الاحرار من حرب فلسطين عام 1949 ونفوسهم متأججة بنار الثوره لاصلاح تلك الاوضاع
واختتم الدكتور جمال زهران ان ذكري ثوره يوليو ال 72 تاتي هذا العام مواكبه لاستمرار طوفان الاقصى الشراره التي انطلقت لكي تعيد لشعب فلسطين العزه والكرامه وها هي العزه والكرامه تتمثل في الانتصار المستمر للمقاومه وتدمير اليات العدو الصهيوني وقتل جنوده وكبار قاده جيشه رغم الأسلحة الحديثة التي تمدة بها امريكا ودول اوروبا الا ان المقاومه مستمره لاخر العمر حتى اعاده الارض والوطن والكرامه للشعب الفلسطيني وتحقيق مقوله زعيم ثوره يوليو الخالد جمال عبد الناصر ما اخذ بالقوه لا يسترد بغير القوه