سفير مصر فى بلجراد: العلاقات المصرية الصربية تشهد زخما سياسيا واقتصاديا وثقافيا
أكد السفير باسل صلاح سفير مصر فى بلجراد، أن العلاقات المصرية الصربية تشهد زخماً سياسياً واقتصادياً وثقافياً كبيراً، فى أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية إلى صربيا فى عام 2022.
وأضاف السفير باسل صلاح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن زيارة الرئيس السيسى إلى صربيا شهدت انطلاق دفعة قوية للعلاقات الثقافية بين البلدين، حيث تم توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين مصر وصربيا في المجال الثقافي، شملت التعاون في مجالات التعليم الثقافي وتبادل الفرق الشعبية وتبادل الخبرات في أكاديميات الفنون فيما يتعلق بالرسم أو النحت.
وأشار إلى تقديم فرقة رضا لبعض الحفلات في صربيا والتي لاقت نجاحاً كبيراً، وكذلك تم تقديم عروضا في مصر لبعض الفرق الصربية، مؤكدا حرص الجانبين على تنظيم العديد من الندوات بحضور شعراء من مصر وصربيا لتعزيز التعاون الثقافي المشترك.
وأوضح السفير باسل صلاح أن العلاقات بين مصر وصربيا هي علاقات خاصة تمتد إلى أكثر من 800 عام، عندما جاء القديس سافا مؤسس الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا إلى دير سانت كاترين للتشاور مع قساوسة الدير حول المواضيع الدينية، ثم انطلقت العلاقات الدبلوماسيه منذ 116 عاماً وكانت العلاقات قوية جدا خلال فترة حركة عدم الانحياز.
وأكد صلاح أن هناك تشابه كبير بين الشعبين المصري والصربي، في العادات والتقاليد والقيم الدينية، وكذلك في الرسم والنحت والملابس والفلكلور والرقص الايقاعي، مشيراً إلى أن الشعب الصربي هو شعب محب للثقافة والفنون، مؤكداً أن كل دولة منهما تحتفظ بالخصائص الفريدة الخاصة بها في تراثها.