ميدفيديف ينفعل ويصف حكمة مباراته أمام ألكاراز بـ «القطة الصغيرة»
![ميدفيديف](https://media.aldawlanews.com/img/23/09/30/1174609.webp)
وصف الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف خامسًا عالميًا، الحكمة اليونانية إيفا أسديراكي بـ"القطة الصغيرة" خلال خسارته أمام الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب، والمصنف ثالثًا في الدور نصف النهائي من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى للتنس.
وفشل ميدفيديف في الثأر من خسارته أمام ألكاراز بالذات في الدور ذاته من بطولة ويمبلدون العام الماضي.
وتلقى اللاعب البالغ 28 عامًا تحذيرًا من قبل أسديراكي بسبب سلوكه غير الرياضي بعد رد فعله الغاضب على كرة اعتبرت الحكمة أنها ارتدت مرتين على الأرض قبل أن يردها الروسي وكانت سببًا في خسارته الشوط التاسع من المجموعة الأولى.
واستدعت أسديراكي، حكم البطولة والمشرفة على الملعب الرئيسي بعدما فقد ميدفيديف أعصابه، لكن على الرغم من احتمال الاستبعاد سُمح له بمواصلة اللعب، وفاز بالمجموعة الأولى 7-6 (7-1) قبل أن يستسلم في نهاية المطاف أمام ألكاراز 3-6، و4-6، و4-6.
على سؤال عما قاله لحكمة المباراة أسديراكي، كشف بطل أمريكا المفتوحة 2021 عن إهانته غير المعتادة، من دون أن يوضح ما يقصده باختياره للكلمات.
قال "أود أن أقول قطة صغيرة.. الكلمات جميلة، لكن المعنى لم يكن جميلاً".
وادّعى ميدفيديف أنه سبق له أن تواجه مع أسديراكي في بطولة فرنسا المفتوحة لعام 2022، وكان محبطًا لأن النهاية كانت خاطئة نتيجة لقرار ارتداد مزدوج آخر منها.
وتابع "لا أعرف ما إذا كانت الكرة ارتدت مرتين أم لا. اعتقدت لا. كان ذلك أمرًا صعبًا. الأمر هو أنني خسرت منذ فترة طويلة في رولان جاروس ضد (الكرواتي مارين) تشيليتش، وهي لم تر أن الكرة ارتدت مرة واحدة فقط. لذلك كان هذا في ذهني، مرة أخرى، ضدي".
وأردف قائلا "لقد تفوهت بشيء باللغة الروسية، لم يكن مزعجًا، ولكن من دون تخطي الحدود".
وأصر اللاعب الذي وصل إلى نهائي البطولات الأربع الكبرى 6 مرات ولم يسبق له أن فاز ببطولة ويمبلدون، على أنه لم يشعر بالقلق من إمكانية طرده "لا على الإطلاق لأنني، كما أقول، لم أقل أي شيء سيئ للغاية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها ميدفيديف وصف "القط الصغير" لاحد الحكام، فخلال فوزه على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2022، استخدم التعبير ذاته في حديثه الصاخب مع الحكم الإسباني خاومي كامبستول.
حينها، انزعج ميدفيديف من الحديث المستمر من والد تسيتيباس الذي كان يجلس في الملعب، لكنه اعتذر في وقت لاحق لكامبيستول عما بدر منه