وزير التعليم: كثافة الفصول تصل لـ130 تلميذا ونضع خطة لهيكلة المنظومة
استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف (وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى) بيانه حول برنامج الحكومة، أمام اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة، مشيراً إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه التربية والتعليم في مصر هي مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول، وعجز المعلمين، ومشكلة الثانوية العامة، وعودة الطلاب إلى المدارس.
ولفت إلى أن عدد الطلاب في بعض الفصول يتراوح ما بين ١٢٠ و١٣٠ طالبا، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم بإعادة تدوير مباني المدارس بشكل مختلف لتشغيلها وفقاً للإمكانيات المتاحة.
وأضاف أن من أبرز مشاكل الثانوية العامة هو أنه يتم دراسة ٣٢ مادة في حين أن المدارس الدولية يتم فيها دراسة ١٦ مادة فقط، مؤكداً أن الوزارة ستقوم بإعادة النظر في ترتيب هذه المواد فضلاً عن أن الوزارة ستعد هيكلة لشكل التعليم في مصر، وسيتم اعداد بعض الضوابط لإعادة هيبة المعلم والمدرس.
وأكد أن الوزارة أعدت خطة استراتيجية لإنهاء هذه المشاكل قبل بداية العام الدراسي الجديد والذي سيبدأ في سبتمبر القادم.
ومنذ قليل، ألقى الدكتور/ محمد أيمن عاشور (وزير التعليم العالى والبحث العلمى) ببيانه حول برنامج الحكومة الجديدة، أمام اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة*، مؤكداً اعتماد برنامج عمل الوزارة على الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة المجتمع الأكاديمي والبحثي والعلمي لوضع رؤية مستقبلية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر مبنية على رؤية الدولة ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى وجود برامج خاصة بالإتاحة والتعليم الشامل للجميع، وبرامج أخرى خاصة بتشجيع الابتكار والبحث التطوير وتنويع مصادر التمويل.
وأضاف الوزير أن أساس الخطة الاستراتيجية هو تقسيم الاعتماد على التقسيم الجغرافى للدولة، وتم دراسة ربط الأقاليم بإمكانياته ومقوماتها والأنشطة الاقتصادية القائمة مع الجامعات بكافة أنواعها سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، مؤكداً على ان أهم المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية هو تكامل مؤسسات التعليم معاً بهدف رفع كفاءة النظام التعليمي من خلال مستهدفات وتطوير البرامج الموجودة في كل جامعة وربطها بالاحتياجات التنموية في كل إقليم، وربطها مع الصناعة واحتياجات سوق العمل.
كما أكد الوزير أن أهم مستهدفات الوزارة إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، والتركيز على احتياجات سوق العمل من الجامعات التكنولوجية، مشيرا الى أنه تم إبرام بعض الاتفاقيات مع احتياجات العمل ومع السوق على المستوى الدولى، مؤكداً على تكامل مفهوم الإتاحة مع جودة التعليم، مضيفاً أن تشجع البحث العلمي والابتكار وتنويع مصادر التمويل من ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لبرامج التعليم والبحث العلمي.