هل يعود عبد الله الرويشد للمسرح ؟بعد إصابته بجلطة في المخ
يصادف اليوم عيد ميلاد المطرب الكويتي الكبير عبدلله الرويشد ،الـ 63، إذ ولد 18 يوليو 1961، وحاز عبد الله علي شعبية كبيرة بعالم الطرب وسط جميع العرب لما تميز به من صوت فخم ورائع وأحساس ليس له مثيل جعل له جماهير بالملايين .
ووسط شهرته ونجوميته فجر عبدالله الرويشد خبر بأنه تم شفائه من إصابته بجلطة في المخ في الفترة الماضية ووثق الرويشد تواجده في دولة ألمانيا لاستكمال المراحل الأخيرة من علاجه ولقضاء فترة نقاهة بعد رحلة علاج طويلة خضع لها منذ فبراير الماضي.
وعبر الجمهور عن سعادته عن شفائه اخيرا وانتظار عودته الي ساحه الفن والطرب مرة أخرى بعد الاجازة الطويلة بسبب مرضة لإحياء حفلاته المميزة على المسرح.
ونشر الرويشد فيديو له وسط محبينه في برلين عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، حيث ظهر في الفيديو وهو متواجد بإحدى الأماكن المفتوحة وسط ترحاب كبير من بعض الأشخاص المنتمين للجالية العربية هناك.
عبدالله الرويشد، الغناء في الـ 13 من عمره، حيث شارك في عديد من الحفلات المدرسية، وتعلق بعد ذلك بآلة العود، التي كانت وما زالت عشقه الأبدي، إذ كان ينتهز فرصة خروج أخيه الأكبر الملحن محمد الرويشد ليدندن على عوده الخاص، وقد أسهم الفنان الكبير علي نجم عبد الرزاق في جعل عبدالله عازفاً بارعاً.
جاءت بدايات عبدالله الرويشد الفعلية عبر فرقة رباعي الكويت، حيث كان عازفاً إيقاعياً في ذلك الوقت، ثم أصدر أول أغنية خاصة به عام 1980 بعنوان "أنا سهران" من كلمات الشاعر الشاهين، وألحان شقيقه الملحن محمد الرويشد، بعد ذلك أعجب بصوته الملحن الراحل راشد الخضر، واختاره ليلحن له "رحلتي" من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي، وقد أسهمت الأغنية في ولادة نجم جديد، إذ قدَّم أول ألبومٍ عام 1983.
قدم عبدالله الرويشد خلال مسيرته عديداً من الألبومات الغنائية، منها "ليل السوالف، أي معزة، عبدالله الرويشد، لا تجين، مسحور، لو فرضنا، ليلة عمر 1 و2 و3 و4 و5 و6 و7، الله معك، عويشق، أوبريت وقت الفزعة، يا ناسين الحبايب، دار الأوبرا المصرية، أيامي صعيبة، عبدالله الرويشد 1993 و1994 و 2006و 2008 و2019، ليلة فن، رمادي ليلة، لمني بشوق، تصور، وينك، صدقيني، وطن عمري، وين رايح، اعفيني، آه يا زمن، الشوق والدمعة، ما في أحد مرتاح، تمنى، أنتِ حلم، متى بنساك، ملك بالحب، تسلم عليك، إضافةً الى كثيرٍ من الأغنيات الناجحة