برلماني: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا استجابة لمطالب الحوار الوطنى
قال النائب عمروهندى، عضو مجلس النواب، إن قرار إخلاء سبيل 79 شخصا من المحبوسين احتياطيا، بالتزامن مع مناقشة ملف الحبس الاحتياطى فى الحوار الوطنى يعزز استراتيجية حقوق الإنسان، وتأكيد على دعم القيادة السياسية للحوار الوطني وتبنى مخرجاته، ورسالة دعم جديدة للحوار الوطنى والقائمين عليه والمشاركين فيه.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن خروج دفعات متتالية من المحبوسين احتياطيا هو التحقيق الأسمى لملف حقوق الإنسان، ويأتى فى إطار الجهود الملموسة لإنجاح الحوار الوطني وأهدافه، وتحقيقا لمقولة القيادة السياسية بأن "مصر وطن يتسع للجميع"، وأن المصلحة العامة هى الهدف الأسمى، وأن الجميع فى الحوار الوطنى حريص على الاصطفاف خلف الوطن كلا وفقا لرؤيته وفكره وأيدولوجيته، ولكن يبقى الجميع خلف راية الوطن.
وأوضح النائب عمرو هندى، أن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية للجنة العفو الرئاسى بالتواصل مع من يتم الإفراج عنهم والاستماع لهم وذلك من أجل دمجهم فى المجتمع والبحث عن فرص عمل جديدة وهذه أيضا بادرة طيبة، وهذا يأتى فى إطار حرص الدولة على ملف الحريات وحقوق الإنسان، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وعلى كل منظمات حقوق الإنسان أن ترى هذه الإنجازات فى ملف من الملفات التى تحظى باهتمام كبير.
وأكد عمرو هندى، أن الدولة تتبنى مخرجات الحوار الوطنى، خاصة بعدما نجح فى وضع آراء وأفكار وحلول للعديد من الملفات والمشاكل التى تمت مناقشتها ووضعها على رأس أجندته وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، واليوم رئيس الجمهورية يدعم ويساند الحوار الوطني بقرار كان من أبرز المطالب للقوى السياسية المشاركة فى الحوار الوطنى.