توافد المواطنين والسياسيين على ضريح عبد الناصر لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو
توافد عدد كبير من المواطنين، على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، منذ الصباح الباكر، وذلك لإحياء الذكرى ال72 لثورة 23 يوليو المجيدة، التى تكاتف فيها الشعب مع الجيش، وكانت البداية من تنظيم الضباط الأحرار الذى كان أبرز رجاله هو الرئيس الراحل، وأطاحت بالملكية بعيدا، في مثل هذا اليوم عام 1952، لتدخل مصر فى دائرة آخرى مهمة وهى "الجمهورية".
ويحرص أنصار ومحبي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على إحياء ذكرى الثورة، من أمام ضريحه، تقديرا للدور الذي قام به من أجل إنجاحها، حيث انطلقت ثورة 23 يوليو نحو التحرر من قيود الاحتلال والفساد، وإنهاء الملكية وتدشين صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث.
وحرص الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري على التواجد بالضريح منذ الصباح الباكر لاستقبال المواطنين، بالتزامن مع ذكرى الثورة، كما حضر الكاتب الصحفي مصطفى بكرى في الساعات الأولى من اليوم لزيارة الضريح.
الجدير بالذكر أن الزعيم الراحل وقائد ثورة يوليو، قد مر على رحيله 53 عاما ، فقد ولد في 15 يناير لعام 1918 وتوفى في 28 سبتمبر 1970، وكان مفهوم عبد الناصر عن العدالة الاجتماعية وفقا لما قاله فى إحدى خطاباته، هو تحقيق سيطرة الشعب على ثرواته والمصانع، وبناء قطاع عام قوى يملكه الشعب ويسيطر عليه، بدلا من أن تسيطر عليه فئة محدودة، فهو تحالف قوى الشعب العامل القائمة على أنقاض الإقطاع.