وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من المستشار الخاص لشئون السياسة الخارجية والأمنية الألماني
تلقى د.بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء 23 يوليو الجارى اتصالاً هاتفياً من "ينس بلوتنر" المستشار الخاص لشئون السياسة الخارجية والأمنية الألمانى للتهنئة بتوليه منصبه الجديد.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير عبد العاطى قدم الشكر للمسئول الألمانى على المبادرة بالاتصال بالتهنئة، مؤكداً على تقديره للعلاقات المصرية الألمانية ذات الطبيعة الخاصة، والدعم الألمانى لمصر فى مواجهة التحديات. وقد عقب المسئول الألمانى بأن الأوضاع الإقليمية الراهنة أثبتت محورية دور مصر وأن الحفاظ على استقرار مصر ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً هو استثمار وضرورة للحفاظ على استقرار المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمى، بأن الدكتور عبد العاطى أعرب عن تطلع مصر لدعم ألمانيا للتعجيل بصرف الحزم التمويلية الخاصة بالاتحاد الأوروبى، خاصة على ضوء التحديات الاقتصادية الناجمة عن تصاعد حدة الأزمات في المنطقة. وفى هذا السياق، تطرق السيد وزير الخارجية والهجرة إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث أكد على أهمية أن تبعث الدول الأوروبية الكبرى برسالة قوية لدعم الحقوق الفلسطينية من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حل الدولتين، لاسيما فى ظل المواقف الخطيرة التى عبر عنها الكنيست الإسرائيلى مؤخراً برفض إقامة الدولة الفلسطينية واعتبار الأونروا منظمة إرهابية، فى انتكاسة خطيرة لكل المكتسبات التي حققها المجتمع الدولى خلال الأعوام الماضية اتصالاً برؤية حل الدولتين.
وأردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية تطرق إلى الأوضاع في السودان حيث أشار إلى استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة فى أول لقاء يجمع تلك القوى منذ اندلاع النزاع في السودان، و بهدف تقريب الفجوات بين الأشقاء السودانيين والتأكيد على أهمية المسار السلمى للتسوية والمصالحة بين القوى السودانية، والملكية الوطنية للشعب السودانى لمفاتيح حل الأزمة.
ومن جانبه، أكد المسئول الألماني على خصوصية العلاقات مع مصر، لاسيما وأن مصر تعد رمانة الميزان لاستقرار المنطقة، معرباً عن تقدير بلاده للدور المحورى لمصر في كافة القضايا الإقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية و السودان. وقد اتفق الجانبان علي استمرار التواصل والتنسيق خلال المرحلة القادمة لدعم مسار العلاقات المصرية/ الألمانية، والتنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.