مش بس وضعيات النوم الخاطئة.. عوامل أخرى تسبب تيبس الرقبة بعد الاستيقاظ
عند الاستيقاظ من النوم وأنت تشعر بألم شديد في الرقبة، وعدم القدرة علي تحريكها فهذا يعني إصابتك بتيبس في الرقبة، وللبدء بيوم وأنت تشعر بهذه الأعراض يعد أمرا مزعجا، ووفقًا للأسطر القادمة سنتعرف على أبرز أسباب تصلب الرقبة، وطرق الوقاية.
أسباب تصلب الرقبة أثناء النوم غير النوم بطريقة خاطئة
بحسب الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب يبدأ آلآلم في الرقبة وقد يشمل شعورًا بعدم الراحة ينتشر إلى أسفل أحد الذراعين أو كلتيهما. ويمكن أن ينشأ الألم من مجموعة من الحالات التي تؤثر على أنسجة الرقبة، مثل الأعصاب أو العظام أو المفاصل أو الأربطة أو العضلات.
وضعية الجسم السيئة أثناء النهار.
وضع سيء
وفقا لموقع onlymyhealth أحد الأسباب الرئيسية للاستيقاظ بتصلب الرقبة هو وضعية الجسم السيئة أثناء النهار، فالجلوس على المكتب لساعات طويلة، أو القيادة دون دعم مناسب للظهر، أو تحريك الرقبة باستمرار للنظر إلى الشاشات يمكن أن يجهد عضلات الرقبة ويؤدي إلى تصلبها أثناء الليل
الإجهاد والتوتر
هل تعلم أن الإجهاد والتوتر قد يظهران جسديًا، وغالبًا ما يتراكمان في الرقبة والكتفين؟ عندما تتعرض للإجهاد، قد تتقلص عضلات رقبتك بشكل لا إرادي، مما يسبب تصلبًا وعدم راحة. يمكن أن ينتقل هذا التوتر إلى النوم، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويؤدي إلى استيقاظك برقبة متيبسة.
اصابة في العنق
يمكن أن تؤدي الإصابات أو الشد السابقة في الرقبة إلى زيادة احتمالية استيقاظك وأنت تعاني من تيبس في الرقبة، حتى الإصابات البسيطة، مثل الحركة المفاجئة التي تؤدي إلى تمدد عضلات الرقبة أو الأربطة، يمكن أن تؤدي إلى تيبس مستمر، يمكن أن تؤدي الإصابات المتكررة الناتجة عن أنشطة مثل الرياضة أو رفع أحمال ثقيلةيمكن أن يساهم أيضًا في تصلب الرقبة المزمن.
بيئة النوم
تؤثر ظروف بيئة نومك بشكل كبير على صحة رقبتك. يمكن أن تساهم المرتبة اللينة جدًا أو الصلبة جدًا، أو الوسادة غير الداعمة، أو النوم في وضع غير مريح يضع ضغطًا غير ضروري على رقبتك في الاستيقاظ بتيبس في الرقبة. يمكن أن يساعد اختيار وسادة ومرتبة تتوافق مع المنحنى الطبيعي لرقبتك في تخفيف هذه المشكلة.
بيئة عمل سيئة
لا تقتصر أهمية علم بيئة العمل على يوم العمل فقط، بل يمتد إلى وضعية النوم أيضًا، فالنوم في وضع لا يدعم المحاذاة الطبيعية للعمود الفقري والرقبة قد يؤدي إلى تيبس عند الاستيقاظ، وتتضمن وضعية النوم المثالية الحفاظ على محاذاة العمود الفقري وتجنب الأوضاع التي تجهد عضلات الرقبة.
درجات الحرارة الباردة
يمكن أن تتسبب درجات الحرارة الباردة في تقلص العضلات وتصلبها، مما يزيد من احتمالية الاستيقاظ برقبة متيبسة، إذا كانت بيئة نومك باردة أو بها تيارات هوائية، ففكر في تعديل درجة حرارة الغرفة أو استخدام بطانيات إضافية للبقاء دافئًا ومنع تصلب العضلات.
الوقاية من تيبس الرقبة وإدارته
تتضمن الوقاية من تصلب الرقبة وإدارتها تبني عادات جيدة وإجراء تعديلات على روتينك اليومي وبيئة نومك:
حافظ على وضعية جيدة: كن حذرًا بشأن وضعيتك أثناء النهار، وخاصةً عند الجلوس على المكتب أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.
إدارة التوتر: يمكنك إضافة تقنيات تقليل التوتر، مثل اليقظة، أو اليوجا، أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف التوتر في رقبتك وكتفيك.
استخدم بيئة العمل المناسبة: تأكد من أن مكان عملك وبيئة نومك تدعم الوضعية الجيدة ومحاذاة العمود الفقري.
حافظ على نشاطك: يساعد النشاط البدني المنتظم على الحفاظ على قوة العضلات ومرونتها، مما يقلل من خطر إجهاد العضلات وتيبسها.
الإحماء قبل النوم: يمكن أن تساعد تمارين التمدد أو الاسترخاء اللطيفة قبل النوم على استرخاء العضلات المتوترة وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل.
ضبط بيئة النوم: فكر في شراء مرتبة ووسادة داعمة تساعد في الحفاظ على محاذاة الرقبة الصحيحة وتعزيز الراحة.