النائب حازم الجندي: العالم سيدفع فاتورة ضخمة للحروب والتوترات بالشرق الأوسط
حذر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، من مغبة تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل لما له تداعيات سلبية وخيمة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، فضلا عن تداعياته السلبية على الاقتصاد العالمي بشكل عام، واقتصاد الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران وأنصارها بالمنطقة سيؤدي إلى تعطل سلاسل الإمداد العالمية.
وقال "الجندي"، إن الدولة المصرية حذرت على مدار الشهور الماضية من استمرار عمليات التصعيد، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة، مشيرا إلى الساعات الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط في التعاملات الآسيوية بعد زيادة الطلب في ظل مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أو اندلاع حرب شاملة بالمنطقة، منوها عن أن إيران تمتلك 10% من احتياطي النفط في العالم و18% من احتياطي الغاز الطبيعي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن منطقة الشرق الأوسط تحظى بأهمية كبيرة في تأمين إمدادات الطاقة العالمية حيث تُعد منطقة الخليج أهم منتج للطاقة في العالم، وتحتوي مجتمعة على 48% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة، فضلا عن إنتاج إيران نحو 3.2 ملايين برميل نفط يوميًا، حيث تحتل المرتبة التاسعة بين أكبر منتجي النفط الخام في العالم، الأمر الذي بات يهدد استقرار سوق الطاقة في العالم، وهو ما يتطلب تحرك دولى جاد من أجل السيطرة على هذا التصعيد الذي سيصيب العالم بخسائر فادحة.
وأكد النائب حازم الجندي، أن اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط سيكون له تداعيات سلبية أيضا على قطاعات السياحة والطيران، باعتبارهما من القطاعات المتضررة من تزايد التوترات الجيوسياسية، مشيرا إلى أنه بمجرد إعلان إيران عن القيام بعمليات عسكرية تجاه إسرائيل أعلنت عدد من الدول إلغاء رحلاتها وإغلاق مجالها الجوي، مشددا على أن العالم يدفع فاتورة ضخمة لهذه التوترات والحروب والتي تؤدي إلى أضرار كبيرة بالاقتصاديات الناشئة.