«أمه لم تزره لـ25 يومًا».. تفاصيل جديدة في واقعة بيع جثة رضيع السلام
قررت نيابة السلام، التحفظ على والدة طفل رضيع تركته بالمستشفى، واخلاء سبيل عاملان بالمشرحة المتهمين ببيع جثته مقابل مبلغ 200 جنيه، إلى أحد الأشخاص، بكفالة مالية علي ذمة القضية.
ملفات المستشفى التي تم إيداع الطفل للعلاج فيها أنه لم يولد فيها، وتبين أن السيدة ولدت طفلها بمستشفى الدمرداش، وعقب تدهور حالته الصحية، أحضرته إلى المستشفى التي توفي فيها، دون أوراق تثبت نسبه لها، ولم تزوره لمدة 25 يوما حتى وفاته.
وتبين أن الطفل حديث الولادة يبلغ من العمر 32 يوما.
في وقت سابق، أمرت نيابة السلام، بحبس عاملين بأحد المستشفيات 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بسرقة جثة طفل وبيعها مقابل مبلغ 200 جنيه.
وتقدمت احدي السيدات ببلاغ لقسم شرطة السلام ثان، بعدم وجود جثة طفلها الذي كان يعاني من مرض نادر، وتوفي عقب وجوده بالمستشفى.
وقالت السيدة في بلاغها، أن ابنها كان يعاني من مرض نادر، نقل على إثره إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد فترة أبلغها الأطباء بأنه تُوفي، وعقب توجهها إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، لدفن الجثة، فوجئت بعدم وجودها.
كشفت التحقيقات الأولية بعد سماعها لأقوال العاملين ومسؤول المشرحة، أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بالمستشفى ومسئولة الثلاجة، باعا الجثة مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص أراد دفن جثة في قبر جدته كي يكون ونيسا لها في قبرها، على حسب وصفه بالتحقيقات.
وبسؤال عامل المشرحة والمسؤولة عن الثلاجة، اعترفا ببيع الطفل مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص الذي حضر إلى مشرحة المستشفى يسأل عن طفل متوفى حديثا لدفنه مع جدته؛ اعتقادا منه أن الطفل الرضيع ينير قبر المتوفى، فيما قال المتهمان إن الطفل تم بيعه لعدم سؤال أسرته عليه، وتم دفن جثة الطفل مع المتوفا