المرصد العربي للأخلاق:سقوط أخلاقي وعنصرية بغيضة فى اولمبياد باريس 2024
أكدت الهيئة العليا للمرصد العربي للأخلاق برئاسة المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس المرصد أن العنصرية البغيضة ظهرت فى اسوأ صورها خلال اولمبياد باريس المقام حاليا فى فرنسا, كما ارتبط هذا الأولمبياد بالسقوط الاخلاقى
بعد الإساءة لنبى الله عيسى عليه السلام والترويج للمثلية البغيضة
ووصف المرصد العربي للأخلاق دورة طوكيو الأولمبية السابقة بأنها تفوق فى العدالة والأخلاق دورة باريس الحالية التى تعتبر من أكثر الدورات فى السقوط الاخلاقى والعنصرية والظلم للاعبين واللاعبات العرب والفرق الرياضيه العربية
وأشار المرصد إلى وجود تواطوء من اللجنة الأولمبية الفرنسية إذ كيف تسمح بكل هذه المواقف غير الأخلاقية والعنصرية
كما تواطئت اللجنة الأولمبية الفرنسية مع الاتحاد الدولى للملاكمة ضد الملاكمة الجزائرية ايمان خليف فى الحملة غير الأخلاقية والبغيضة ضد اللاعبة الجزائرية لدرجة أن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وصف ما تعرضت له اللاعبة بالتنمر والعنصرية والتى رغم ذلك حققت الانتصارات وسط أجواء سلبية وعنصرية من الجمهور الفرنسى
واضاف المرصد أن الظلم التحكيمى كان واضحا جدا خاصة ضد العرب ومن أبرز مظاهر هذا الظلم :
-التحيز السافر من حكم هندوراس ضد منتخب مصر فى مباراة مصر وفرنسا فى الدور قبل النهائي لبطولة كرة القدم وطرده لاعب مصر عمر فايد ليفتح الباب أمام فوز فرنسا وسط أجواء تشجيع عنصرية من الجمهور الفرنسى
- الظلم التحكيمى الفادح الذى تعرض له الملاكم الجزائري مراد قاضى حيث تم إقصاؤه ظلما
لصالح الملاكم الفرنسى دجاميلى مما جعل الملاكم الجزائري يصرح أن ما حدث غير مقبول وان الظلم التحكيمى وراء اقصاؤه
-تعرض منتخب مصر لكرة اليد لظلم تحكيمى فاضح مرتين المرة الأولى أمام فرنسا حيث حرم الحكم منتخب مصر من الفوز واحتسب هدف التعادل لفرنسا فى الثانية الأخيرة من خطأ واضح ضد لاعب فرنسا الذى سجل هدفا غير صحيح احتسبه الحكم
ثم تعرض منتخب مصر لكرة اليد أيضا للظلم الفاضح فى مباراة دور الثمانية ضد اسبانيا وفى الشوط الإضافي الاخير حيث طرد الحكم على زين لاعب مصر ظلما ثم أهدى منتخب اسبانيا ضربة جزاء غير صحيحة فى الثوانى الأخيرة تسببت فى إقصاء المنتخب المصري ..
-تعرض لاعب الكياك المغربى "سودى ".. لظلم تحكيمى حرمه من تحقيق ميدالية
- أيضا خسارة بطل المصارعة المصرى عبد اللطيف منيع الميدالية البرونزية أمام المصارع الصينى الذى اصابه فى وجهه حتى نزفت دماء غزيرة من وجهه وكانت تلك الإصابة هى السبب فى هزيمته بعد أن كان متقدما 2مقابل صفر
ولم يتدخل الحكم وفاز اللاعب الصينى بهذه الطريقة غير الأخلاقية
ويسترجع المرصد العربى للأخلاق هنا موقف بطل الجودو المصرى محمد على رشوان فى اولمبياد لوس انجلوس 1984 بعد رفضه استغلال إصابة منافسه اليابانى يامشيتا وقد
نال محمد على رشوان جائزة الاخلاق الرياضية في أولمبياد لوس أنجلوس بعد أن رفض استغلال منافسه الياباني ماشيتا ، في نهائي الاولمبياد ، و الذى تعرض للإصابة بقدمه ، فرفض رشوان ان يستغل اصابته و يفوز عليه بالذهبية، بل اكتفى بالفضية، لتفوز أخلاقه في النهاية ، ليرد قائلا:" ليس دينى ولا أخلاقى أن أفعل ذلك".
كما حصل محمد على رشوان على جائزة اللعب النظيف لعام 1985، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية ، كما تم منحه وسام الشمس المشرقة من الامبراطور الياباني عام 2019.
وهكذا الفارق فى الأخلاق
- رصدت لجان المرصد العربى للأخلاق أيضا ظاهرة عنصرية للغاية وهى تشجيع الجمهور الفرنسى لأى منافس اوروبى ضد المنافسين العرب وعدم تحية اى بطل عربى يفوز بميدالية إلا فيما ندر مما يكشف عن عنصرية شديدة من الدولة الفرنسية المتشدقة بشعارات التسامح ...
- وبتلاعب تحكيمى أيضا طال الظلم دولة رومانيا لدرجة رفض رئيس حكومة رومانيا حضور حفل الختام نظرا لما أسماه الظلم الصارخ والفاضح ضد لاعبتى الجمباز الرومانيتين سابرينا فوينيا وٱنا باريوزو
...كما أثار حفل الافتتاح الغضب الشديد من ترويج للمثلية المقيتة وايضا من استهزاء من نبى الله عيسى عليه السلام وقد استنكر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب العرضَ الذي جاء ضمن حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ومثَّل "إساءة للسيد المسيح عليه السَّلام، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، ولم يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة"، مؤكدًا رفضه الدائم لكلِّ محاولات المساس بالرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية.
-اشتكت الوفود وخاصة العربية من سوء أماكن الإقامة بالقرية الأولمبية الفرنسية ونقص فى المياه والطعام وعدم وجود وسائل تكييف الأجواء داخل القرية الأولمبية الفرنسية
اخيرا يرى المرصد العربى للأخلاق أن دورة باريس الأولمبية واحدة من اسوأ الدورات الأولمبية فى التاريخ لما سبق ذكره من عنصرية بغيضة وظلم للاعبين العرب وسوء تنظيم وترويج للمثلية وإساءة لنبى الله عيسى عليه السلام وسقوط اخلاقى واضح ..لقد سقطت شعارات اللعب النظيف والتنافس الشريف أمام هذه الممارسات غير الشريفة ...